عبد الواحد ماهر///
فجر إعلان المكتب المسير لفريق أولمبيك أسفي عن عدد المنخرطين الجدد الذين تم قبول طلباتهم بالنادي أزمة كبيرة داخل فعاليات القرش المسفيوي، بسبب العدد الذي اعتبره العديد من المتتبعين بعيد كل البعد عن ما كان قد صرح به رئيس الفريق أنور دبيرة في العديد من خرجاته الإعلامية.
وأعلن المكتب المسير للفريق العبدي عن قبول 36 طلبا للانخراط من أصل 41 تبعا للتصويت السري لأعضاء المكتب المسير، في الوقت الذي كان قد أعلن سابقا عن قبول 81 طلب من أصل 83 حسب ما أكده المكتب المسير للفريق العبدي.
وأوضح محمد الكاوي، رئيس جمعية عشاق أولمبيك آسفي، في اتصال هاتفي مع “گـود” أنه يستغرب وجود تماطل في الإعلان عن لائحة المنخرطين الجدد، ولماذا الخوف من بعض الأسماء بالضبط وحرمانها من حقها في الدخول لبرلمان النادي، ولماذا يتم تقدم المصالح الشخصية على حساب مصلحة النادي، وكيف لنادي يمارس بقسم الصفوة أن يخرق القانون بهذا الشكل و يحتكم للتصويت لقبول الطلبات في الوقت الذي يوجد فيه بند قانوني يحسم في الأمر الفصل 7 من قانون النادي”.
وأضاف الكاوي، الذي تم قبول طلبه، “حتى الآن لا شيء رسمي كل ما نسمعه هو مجرد كلام، شخصيا تلقيت اتصالا هاتفيا من رئيس المكتب المديري يخبرني بأن طلبي تم قبوله، لكن حتى الساعة لم أتوصل بأي شيء رسمي، ولا أفهم السبب وراء هذا التماطل في الإعلان عن اللائحة الرسمية، على المكتب المسير ان يقدم لنا توضيحات رسمية في الأمر، و على جميع من وضع طلب انخراطه ان يتوصل برد كتابي إما بالقبول أو الرفض والأسباب، حتى يمكن له أن يسلك الاجراءات القانونية التي تحفظ له حقه”.
من جهته، استغرب الكاتب العام لرابطة مشجعي الفريق عبيدات من الطريقة التي تحول فيها قضية الانخراط، خصوصا بعد أن تدخلت السياسة في المعاير، وأكد على اللائحة النهائية تضم 6 أعضاء من الأصالة والمعاصرة، و2 من الحركة الشعبية، و2 من حزب الاستقلال، تاريخهم معروف بالمدينة على حد تعبيره، في الوقت الذي تم رفض أساتذة ومحامون وأطر إدارية، وأعضاء جمعيات تنتمي إلى الرابطة.
وأضاف عبيدات “رفض المكتب المسير لأعضاء من الرابطة جاء نتيجة مواقفهم الرافضة لسوء تدبير المال العام، ولعل تورط المكتب المسير في قضية منح 70 مليون لأحد السماسرة دون حق وتوفر الرابط على وثيقة من الفيفا تورط المكتب المسير، إضافة إلى التقرير المالي الأخير للفريق الذي تمت المصادقة عليه دون مناقشة وفي زمن قياسي (3 دقائق) خير دليل”.
عبد سلام حلي هو الأخر اعتبر رفض 14 طلب لأعضاء الرابطة تصفية للحسابات، بعد موقف الرابطة في قضية معاقبة الحمودي والنملي وما رافقها من فضائح، وأكد أن الرابطة ستنظم ندوة صحفية في الأمر نهاية الأسبوع المقبل وسيكشف خلالها على العديد من الخروقات، كما اعتبر على أن النادي والراغبين في دخول برلمانه كانوا ضحية لصراعات اعتبرها غير واضحة بين رئيس الفريق أنور دبيرة ورئيس المكتب المديري أحمد غيبي.
ومن المتوقع ان تعرف قضية الانخراط تطورات كبيرة خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد أن هددت العديد من الجهات باللجوء إلى القضاء من أجل الفصل في قضية ظلت لأزيد من سنتين حبيسة الرفوف داخل النادي.