سهام البارودي- كود//

فالعالم كامل لا وقفتي أي رجل سوي عندو عشرين، ثلاتين، ربعين عام و سولتيه واش تنكح بنت عندها تسع سنين غايقوليك يا العياذ بالله آش كاتخور آسّيموحمد ؟ ننكح طفلة مالي حيوان ؟ حيت غير الحيوان بوحدو لي العلاقة الجنسية عندو كاتخضع للغريزة و فقط الغريزة أما الانسان راه من شحال هادي قرر انه يربط الجنس ببعض المفاهيم الاخلاقية و العقلانية.

إلاّ عندنا فالمغرب و بالخصوص فوسائل التواصل الاجتماعي فين بانت واحد الشرذمة مؤخرا كاتروج للبيدوفيليا تحت غطاء الدين و كاتقول بوجها احمر ” اه نتجوج ببنت تسع سنوات ” و لي كايضور فيهم كايزيدو يخرجو فيه عينيهم و يقولو ليه ” اه الدين ديالنا يبيح الزواج ببنت تسع سنوات”

شفتي باش خايبة الدولة تكون عندك ماواضحاش مع راسها ؟ شفتي باش خايبة يكونو عندك القوانين ميكست شي من الدين شي من القانون الوضعي ؟! هاد التخربيق و التعربيز راه كاينتج ليك مواطن هلامي ! نتا كادوي معاه من باب القانون و الاخلاق و هوا كايجاوبك من باب الدين ! فالمغرب لانضتي جريتي على شي مول كروسة كايدير الفوضى و محتل الشارع العام كايغوت عليك و كشاشكو خارجين ” واش كاندير شي حاجة حرام ؟ راه كانبيع و نشري فالحلال” باش يدافع على راسو زعما ! بالنسبة ليه القانون لي كايأطرو هوا الحلال و الحرام و فاك القانون الوضعي لي كايأطر الحياة اليومية ديالنا كمواطنين ! سير نتا شرح ليه شنا هوا احتلال الشارع العام و الفوضى و داكشي لاخر ! البعابع لافهمو ليك !

هاد الهلامية لي كاتعيش فيها الدولة بصفة عامة هي لي كاتخلق ليك مواطنين ضاسرين و فمهم مترّع يقدرو يدافعو على البيدوفيليا و يخرجو فيك عينيهم و هوما كايقولو ” اه الدين ديالي يبيح الزواج ببنت تسع سنين ” زعما الدين الفوق و القانون لتحت ! آ سيدي الله ينعل بوك و بو الافكار الرجعية ديالك ! هاد الهضرة كون تقالت فميريكان و لا فرانسا كون مولاها غبر فشي سجن من اقود السجون و كاياكل البّانت من المساجين فالصباح و العشية قالاك ينيك القاصرات.

واش فالمغرب الدنيا هانية ؟ هاد الهضرة عادي دوز مرور الكرام بلا مانشوفو شي متابعة فحق الناس لي كايروجوها ؟ هادشي راه خطير و مافيهش الضحك !  كيفاش الدين ديالكم كايبيح الزواج ببنت تسع سنين ؟! و لنفرض هاد الهضرة صحيحة ! واش مناسبة لهاد العصر ؟! سيرو كونو تحشمو و سترو ما ستر الله و نتوما غا ماكاتزيدو تشوهو فراسكم و فمعتقداتكم العوجة لي ماعندهاش بلاصتها فالقرن الواحد و العشرين، سيرو كونو تحشمو شوية و نتوما مقابلين غا النكاح كلشي بغيتو تنكحوه بقاو ليكم غا الطفلات غير مكتملات النمو الجسدي و العقلي !

وايني گنس احمق هذا طحنا معاه فهاد البلاد ! ولكن سرّنا ! البلاد لي ماقادّاش انها تقطع مع الافكار الرجعية مرّة وحدة… راه غاتبقى ديما كاتنتج مواطنين كايشبهو ليها.