أنس العمري – كود///

مجددا، خرج عبد الرزاق سوماح، الأمير السابق لجماعة المجاهدين بالمغرب، باش يفضح كذوب ومزاعم، الإرهابي علي أعراس لي دخل السلاح للمملكة.

وجات الخرجة هاد المرة ردا على كتاب دارو أعراس، ولي أكد بأن ما ضمنه فيه “كلو أكاذيب”، باستثناء معطى واحد صحيح وهو إسمه ومدة اعتقاله.

واستغرب سوماح، في الفيديو الذي نشره قناته على “يوتيوب”، تقديم عليه لنفسه على أنه مناضل حقوقي، مشيرا إلى أن “المناضل الحقوقي فأي جماعة أو حزب أو نقابة لا بد ما كيكون باين أثر نضاله، إلى الواحد خدم لعقل”.

وتحدا عبد الرزاق أعراس يجيب حجة وحدة أو ثلاثة ولا ربعة الناس يشهدو ليه بأنه كان مناضل حقوقي بعيد على الاتجاه الإسلامي والحركات الإسلامية، مبرزا أن هادي هي الكذبة لي بنا عليها كتابه، والمتمثلة في كونه لا ينتمي إلى جماعة إسلامية.

وأضاف “بالفعل كان مناضل، ولكن تحت لواء حركة المجاهدين منذ سنة 1981″، ليمضي في كشف حقيقة أكاذيبه كذبة كذبة بالاستناد على الوقائع التي أوردها والرد عليها بالرواية الصحيحة.

وهنا، تطرق لحكاية متابعته. ووضح، بهاد الخصوص، “كلتي أنك كنتي متابع من طرف السلطات الإسبانية، قبل اعتقالك في سنة 2008. وهادي حقيقة. ولكن كاينة مسألة أخرى وهي أنك كنت متابع من سنة 2003، لأن السلطات توصلت لإسمك وحقيقتك بعد أحداث 16 ماي”.

وفضحا لكذبة أخرى لأعراس والمرتبطة بروايته حل اعتقاله بمدينة مليلية، رد سوماح على ما جاء في الكتاب قائلا “ماشي غير جاو واختاروك من وسط المغاربة  وجاو وقفو عليك. لا، هادي مغالطات، بل عرفوك أنك تنتمي إلى حركة إسلامية وتشكل تهديدا على الأمن لا البلجيكي ولا الإسباني ولا الفرنسي.. وهادي هي الحقيقة”، مضيفا أن “السلاح لي تلقا لا فطنجة ولا بركان” زاد أكد على أنه كانت لك يد فهادشي.

وذكر أن “هاد الحقيقة هي لي كانت عارفاها السلطات في ذلك الوقت”، ليزيد على ذلك مثبتا هذا الدور بالقول “فالزيارة ديالك فاش تلاقينك فـ 2003 فسلا ملي جيتي عندنا فش مشينا الأخ، كنتي حاس بأنك كنت متابع وعارف بأن القضية وصلات ليك، وعرضتي علينا كمية ديال السلاح.. وكلت لينا خودوها”.

وأشار سوماح إلى أن “أعراس كيتنصل من علاقتو بحركة المجاهدين وكيقدم راسو كمناضل باش يوصل إلى كاين شي تعويض ديال 3 ولا 5 المليار من أموال دافعي الضرائب”، مبرزا أن “الحقائق لي استعرضتها كتوصل المغاربة للخروج باستنتاج أن علي أعراس كيكول الحقيقة فاعترافاتو فـ 2010، ولكن بما أنه تاجر سلاح كال من بعد علاش منتاجرش بهاد الملف”.

وأفاد بأن “أعراس يفتري الكذب”، مضيفا أن “من بلادته أن ثبت كذبه بنفسه بما ضمنه في كتابه”، طالبا إياه، في ختام خرجته، “يرد السلاح لي باقي عندو”.