عمـر المزيـن – كود//
علمت “كود” أن غرفة الجنح التلبسية الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس، قررت اليوم الثلاثاء، تأييد الحكم الابتدائي الصادر في حق النصاب الذي استولى على مبلغ مالي مهم من سيدة تعمل بإحدى الوحدات الصناعية بسيدي ابراهيم، بعدما أوهمها بالزواج.
وجاء تأييد الحكم الابتدائي في حق المتهم بعدما اعتبرت غرفة الجنح التلبسية الاستئنافية برئاسة القاضي محمد الزين، في الجلسة السابقة، أن القضية جاهزة، حيث تمت إدانته بالحبس النافذ لمدة سنتين اثنين، وأداء غرامة مالية نافذة قدرها 3000 درهم، مقابل 40 ألف درهم كتعويض للضحية التي تعرضت لجريمة النصب.
ويتابع المتهم منذ 16 فبراير الماضي بأمر من النيابة العامة، في حالة اعتقال احتياطي، من أجل “النصب والاحتيال وانتحال صفة نظمها القانون (مهنة الصحافة) وتزوير بطاقة تصدرها الإدارة العامة والفساد وصنع وحيازة مواد إباحية”.
وخلال الأبحاث التمهيدية التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية مع المتهم، عثر بداخل هاتفه على أشرطة فيديو عبارة عن تسجيل لمكالمات صوتية مرئية دارت بينه وبين سيدات عاريات يقمن خلالها بحركات مخلة بالحياء كمداعبة الجهاز التناسلي وما إلى ذلك.
كما قام الموقوف المعتقل بسجن “بوركايز” بتسجيل سيدة بشكل شبه عاري أثناء تواجدها بمطبخ شقة، بالإضافة إلى محادثات عديدة مع مجموعة من السيدات على مواقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، وقيامه بحظر مجموعة منهن على نفس التطبيق.
وأشارت مصادر “كود” أن هذا الأخير صرح أثناء الاستماع إليه تمهيديا من قبل المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس بكون السيدات اللواتي تظهرن بالأشرطة المعنية هن خليلاته، مؤكدا أنه مدمن على ممارسة الجنس، وأنه سجل ذلك كونه على علم أنهن كذلك يقمن بتسجيله بهواتفهن الخاصة، وأنه قام بذلك على سبيل الاحتياط.