شباب 20 فبراير يريد اسقاط الإستبداد. وعباس الفاسي يريد حل البرلمان. وعاملات الجنس المغربيات ينقلن نشاطهن إلى إفريقيا. هذه هي أبرز مواضيع الصفحات الأولى للجرائد الصادرة يوم الإثنين 25 أبريل2011 .
مسيرات 20 فبراير ليوم الأحد تتصدر الصفحات الأولى للجرائد، يومية "الصباح" تفتتح عددها بصورة من مسيرة مدينة مراكش، حيث يظهر في الصورة مجموعة من المتظاهرين حاملين شعار تقول اليومية أن هزيمة الكوكب المراكشي واقترابه من القسم الثاني قد ألقت بظلالها على شباب المدينة من خلال حملهم لشعار يقول "لاحشيش لاكورة هذا جيل الثورة". "الوزير الأول عباس الفاسي يقترح حل البرلمان"هذا عنوان نقرأه في اليومية التي تخبرنا أن عباس الفاسي الأمين العام لحزب الإستقلال قد فاجأ أول أمس، أعضاء المجلس الوطني، من خلال اقتراح إجراء انتخابات تشريعية مبكرة مباشرة بعد تعديل الدستور، واعتبر حسب ما ذكرت اليومية أنه بعد تعديل الدستور لايمكن انتظار 2012 لإجراء انتخابات تشريعية. ونقلا عن حسن أوريد، الناطق الرسمي السابق باسم القصر الملكي، قد قال حسب الجريدة أن خطاب 9 مارس قد أحدث عودة إلى السياسة، بعد أن اعتقد الجميع بنهايتها، وتضيف أنه قال أن مايجري من نقاشات داخل المغرب، يعكس العودة إلى الوضع العادي. ونقرأ في الجريدة كذلك خبر يقول أن أصحاب المحلات التجارية بمدينة أكادير، قد هددوا بالامتناع عن أداء المستحقات الكرائية و الضريبية، وتنظيم وقفات احتجاجية، تضيف الجريدة أن هذا يأتي بعد استفحال ظاهرة الباعة المتجولين في المدينة، إذ تم إنشاء أربعة أسواق عشوائية جديدة في أسبوع واحد.
وتطرقت يومية "أخبار اليوم" هي الأخرى لمسيرات 20 فبراير يوم الأحد، حيث تخصص نصف صفحتها الأولى لصورة من المسيرة كتب عليها الشعب يريد إسقاط الإستبداد، كما تنقل لنا الأجواء التي مرة فيها المسيرة في عدد من المدن وتقول أنه في مراكش الآلاف من المراكشين قد هتفوا بأنهم يريدون دستورا جديدا لا دستور العبيد، وتضيف أن في أكادير قد كانت المسيرة من أجل التأكيد على أن الشعب يريد تغييرا حقيقيا، وتخبرنا اليومية في خبر آخر أن محمد الشيخ بيد الله الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، قد دافع في لقاء أجرته معه قناة  "فرانس 24 " عن الهمة حيث قال أن من يدعون إلى رحيل الهمة هم مجرد قلة قليلة من الرباط، وأنهم يعلمون من يمول هذه الأقلية. ومن علي الهمة ننتقل إلى إلياس العماري الذي تقول اليومية أن مدير مجموعة "العمران" قد تحدث في أول خروج إعلامي له عن حقيقة علاقته بالعماري وحجيرة ومزوار. وعن حفل زفاف الأمير وليام الذي سيقام يوم الجمعة القادم بالعاصمة البريطانية، والذي يستأثر باهتمام الإعلام الدولي، تقول الجريدة أن الأميرة لالة سلمى والأمير مولاي الحسن سيحضران حفل الزفاف.
وبدورها يومية "الأحداث المغربية" تكتب عن مسيرات 20 فبراير ليوم الأحد، حيث اعتبرت أن 20 فبراير قد وصلت محطة أبريل بخلافات في توقيت التظاهر وشعارات المطالب، الموضوع رفق بصورة من وسط المسيرة. وفي موضوع ثاني تقول اليومية أن محمد ساجد عمدة مدينة الدارالبيضاء قد طالب في رسالة موجهة إلى والي الأمن بتأمين جلسات مجلس المدينة. والوزير الأول عباس الفاسي حاضر كذلك في جريدة "الأحداث المغربية" حيث تقول الجريدة أنه ينتظر اليوم رد المركزيات النقابية الثلاث على مقترحات الحكومة بخصوص الأجور. وفي تحقيق خاص عن عاملات الجنس المغربيات، تخبرنا اليومية أنهن نقلنا نشاطهن من العالم العربي إلى افريقيا، وتضيف أنهن أصبحنا ذوات باع طويل في تعاطي أقدم مهنة في التاريخ.
"المساء" بدورها تكتب عن مسيرات 20 فبراير ليوم الأحد، حيث تقول أن آلالاف المتظاهرين قد نزلوا إلى شوارع الدارالبيضاء للمطالبة بمحاكمة رموز الفساد، وعلى أن المتظاهرين قد رفعوا لافتات تطالب برحيل الوالي اطريش وميلود الشعبي وشخصيات مقربة من فواد علي الهمة ضمنهم سميرة سيطايل وإلياس العماري وعبد اللطيف الحموشي، الموضوع رفق بمجموعة من الصور للمظاهرات. وفي جديد تطورات ملف الأحداث التي شهدتها مؤخرا مدينة العرفان، تخبرنا الجريدة أنه تم صباح أول أمس بمدينة القنيطرة اعتقال متهم في حادث مقتل طالب صحراوي في مدينة العرفان، وتقول اليومية وفي ما عتبرتها سابقة من نوعها أن مصطفى رهين وهو مستشار جماعي بدون انتماء في مدينة الداربيضاء، قد أقدم على رفع دعوة قضائية ضد شركة "ليديك" المفوض لها تدبير الماء والكهرباء والتطهير السائل بالمدينة، وذلك حسب الجريدة بسبب ما أكده تقرير المجلس الأعلى للحسابات الصادر مؤخرا لتلوث مياه الشرب بالدارالبيضاء. وفي ملفها السياسي تكتب اليومية عن معتقل تمارة السري، وتقول أن شهادات صادمة لمعتقلين في قضايا الإرهاب هي التي أعادت المعتقل إلى الواجهة، وتضيف أن "تازمارة" هو كتاب جديد يحكي فصول التعذيب الذي تعرض له فلسطيني في معتقل تمارة. كما تحكي لنا الجريدة في عددها الجديد القصة الكاملة لإسقاط العميد جلماد لشبكة بارون المخدرات الزعيمي بالناظور.