الوالي الزاز -كود- العيون////
حاول نائب المتحدث الرسمي بإسم الامين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، التقليل من شأن الرجة الإعلامية المحيطة بالمقترح الذي قدمه المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا، حول “تقسيم” الصحراء، خلال جوابه على أسئلة بخصوص الموضوع، في الإحاطة الصحفية اليومية، مساء اليوم الجمعة الموافق لتاريخ 18 أكتوبر 2024.
ولدى سؤال نائب المتحدث الرسمي بإسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، حول ملف “تقسيم” الصحراء، وما إذا كان الامين العام للأمم المتحدة، أنطونيو گوتيريش وأعضاء مجلس الأمن الدولي يوافقون عليه، تهرب فرحان حق، من تقديم إجابة مباشرة، موردا أن “مافعله المبعوث الشخصي ستافان دي ميستورا هو فقط إطلاع مجلس الأمن الدولي بخصوص عمله المتواصل، إذ يعد مبعوثا شخصيا للأمين العام للأمم المتحدة، ويريد المضي قدما بعمله من أجل إيجاد حل لهذا النزاع”.
وجوابا على سؤال أقدمية الإقتراح المقدم من طرف المبعوث الشخصي السابق، جيمس بيكر، منذ أزيد من عقدين من الزمن ورفضه من طرف الأطراف، وما إذا كان الامين العام للأمم المتحدة، أنطونيو گوتيريش، قد وافق على المقترح، أفاد نائب المتحدث الرسمي بإسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، أن المبعوث الشخصي ستافان دي ميستورا، “ينظر مع أعضاء مجلس الأمن من أجل إحراز تقدم في مجال حل هذا النزاع”، مضيفا: “بالنسبة لدي ميستورا وأنطونيو گوتيريش يعرفان عمق النزاع في الصحراء الغربية”.