عمر المزين – كود///

علمت “كود”، من مصادر طبية، أن مصلحة المستعلاجت بالمستشفى الجهوي الغساني بفاس والمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، استقبل إلى حدود فجر اليوم الخميس، ما مجموعه 42 ضحية فاجعة “قيسارية الدباغ” بمنطقة باب الفتوح، والتي وقعت على إثر اندلاع حريق مهول مساء أمس الأربعاء.

ومن بين الضحايا الذين فارقوا الحياة، حسب مصادر “كود”، يوجد 5 حالات، مقابل 37 مصابين ما بين الحروق والاختناق، مشيرة إلى أن ثلاثة حالات توجد حاليا تحت الرعاية الطبية.

وقالت المصادر ذاتها أنه بين الضحايا المصابين في هذه الفاجعة يوجد عنصرين تابعين للوقاية المدنية، وفتاة بصدد تلقي العلاجات الطبية الضرورية.

وحسب المعطيات الأولية فإن أسباب هذا الحريق، الذي خلف أيضا خسائر مادية مهمة لحقت ما يناهز 25 محلا، يرجح أن تكون ناجمة عن تماس كهربائي ناشئ عن أشغال إصلاح داخلية تمت مباشرتها بأحد المحلات التجارية الكائنة بالقيسارية.

وكانت السلطات المحلية والأمنية ومصالح الوقاية المدنية قد تدخلت فور إشعارها بالحادث، لمباشرة عمليات الإنقاذ وإخماد النيران، حيث سُخرت لأجل ذلك كافة الموارد والإمكانات المتوفرة.

هذا وقد جرى فتح بحث قضائي من طرف السلطات المعنية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن ظروف وأسباب هذا الحادث وترتيب المسؤوليات.