وكالات//

‎كشفت عائلة فيرجينيا جيوفري، إحدى أشهر ضحايا جيفري إبستين، أنها تركت خلفها رسالة مكتوبة بخط اليد، قبل أن تقدم على الانتحار مساء الجمعة الماضي.

‎وقد عثر على الرسالة، التي عبرت فيها جيوفري عن دعمها لضحايا الاعتداء الجنسي، بين مقتنياتها داخل مزرعة “نيرغابي” الواقعة على بعد نحو 80 كيلومترا شمال بيرث، في ولاية أستراليا الغربية، حيث وجدت جثتها.

‎شقيقها، سكاي روبرتس، نشر صورة للرسالة التي يعتقد أنها كانت موجهة إلى مظاهرة أمام البيت الأبيض في واشنطن الأربعاء، دعما لضحايا الاعتداء الجنسي

‎وجاءت وفاتها بعد أسابيع فقط من منشور لها على مواقع التواصل الاجتماعي قالت فيه إنها لا تملك سوى “أربعة أيام للعيش”، وإعلانها عن إصابتها بالفشل الكلوي، عقب حادث سير وُصف لاحقا بأنه “تصادم طفيف”.

‎وقد مرت جوفري بأوقات عصيبة في الفترة الأخيرة، بعد انفصالها عن زوجها الأسترالي روبرت جوفري بعد زواج دام 22 عاما، وعبّرت عن ألمها بسبب ابتعادها عن أطفالها الثلاثة المراهقين.