كود – عن مغرب أنتلجنس//

فـ إجراء تاريخي وغير مسبوق. عائلات الجنرالات والضباط اللي شادهم شنقريحة دارت اتصالات سرية مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان باش ينشرو غسيل الكابرانات ويسلطو الضوء على الملفات ديالهم والظلم اللي الواقع عليهم.

وحسب مجلة مغرب أنتلجنس، الأمر يتعلق بحوالي 38 عائلة من الجنرالات والجنود المسجونين ظلما في الجزائر منذ 2019 في أعقاب محاكمات سياسية عاجلة، اتصلت رسميا، ولكن بشكل سري، ببعثة المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بجنيف، ف منتصف نونبر الفايت.

ووفقا للمعطيات المنشورة، فقد تم  الاتصال بمحام سويسري مرموق من طرف هاذ العائلات لبدء الإجراءات اللازمة لكشف ملابسات الاعتقال التعسفي وكذلك الانتهاكات اللي تعرضو ليه ف السجن العسكري بالبليدة. كما قررت هاذ العائلات إنشاء جمعية غادي يكون مقرها جنيف لتدبير الملف ديال أقاربهم المسجونين.

وكاين حاليا فالجزائر 60 جنرالا و10 جنرالات لواء، وما لا يقل عن 85 عقيدا (كولونيل) من الجيش، يقبعون فالحبس العسكري بالبليدة. والعديد من هاد الجنرالات، كرسو حياتهم لخدمة بلدهم على حساب تضحيات شخصية ثقيلة، لقاو راسهم في ظروف احتجاز مروعة، لا سيما بسبب الافتقار إلى الرعاية الطبية الكافية، مما يعرض صحتهم لخطر شديد.