حميد زيد – كود//

ماذا قال ربيع القاطي عن هالة سرحان؟

قال:” كيف لهذه الهالة المتهلهلة المترهلة أن تتجرأ على المغربية الحرة التي لا تقبل على نفسها الذل والمهانة”.

ثم أضاف”خسئت يداك أيتها الحية الرقطاء”.

وما يطمئن في هذه الحرب التي يخوضها المغاربة اليوم.

أن ربيع القاطي ليس وحده.

بل معه الجنرال صامد غيلان.

الذي لم يتردد لحظة. وبسرعة لبى النداء. وحمل سلاحه.

وسل سيفه من غمده.

وقرر أن يشارك في هذه المعركة المصيرية. قاصفا عدوته. هالة سرحان. متمترسا بترس إنستغرام.

مصوبا بندقيته وهو مختبىء في خندق الفيسبوك.

دفاعا عن كرامة المرأة المغربية.

وبعد صامد غيلان دخلت عائشة مامهاه على الخط كما انفرد بذلك موقع هسبريس.

ثم جاء رفيق بوبكر ليرد بدوره على الإعلامية المصرية وخاطبها قائلا “شوفي يا هاديك العجوز الشمطاء”.

ولم يتوقف عند هذا الحد.

بل أشار إليها بإصبعه مهددا. و تلفظ بكلمة “تفو”.

وفي كل دقيقة يلتحق اسم معروف بهذه المعركة.

التي يطلق فيها الرذاذ.

والسباب.

ويلتحق بساحتها نجوم التمثيل ونجوم الغناء.

دفاعا عن الوطن.

وعن بسمة بوسيل ضد طليقها تامر حسني.

وضد تصريحات هالة سرحان التي قيل إنها أهانت المرأة المغربية.

لينضاف إلى هذه الكتيبة صحافيون مغاربة.

وقد يخرج في أي لحظة رجال سياسة. ونواب برلمانيون. ورياضيون.

وقد تخرج الأحزاب. والجمعيات. وأصحاب المهن الحرة.

والمؤثرون.

وصناع المحتوى.

حاملين رايات المغرب.

وقطع الزليج.

دفاعا عن بسمة بوسيل في حربها ضد طليقها تامر حسني.

وردا على “الهجوم المصري”.

و على إساءة هالة سرحان للنساء المغربيات.

و بينما الأمر لا يعني أحدا. ويتعلق بمشكل بين زوج وطليقته.

إلا أن هناك استعدادا غريبا للدفاع عن المغرب. وخوض معارك وهمية. ضد خصوم وهميين.

والتعبير عن وطنية وهمية.

وكل هذا وموقع كود غائب.

و متراجع إلى الخلف.

متخاذل كعادته حين يتعلق الأمر بالقضايا الكبرى. والمصيرية.

مفضلا النجاة بجلده.

على الدفاع عن الوطن وعن نسائه.

في معركة الكرامة هذه.

التي لم تتخلف عنها عائشة ماهماه. ورفيق بوبكر. والغضنفر. وصامد غيلان…

وكل الشرفاء في هذا البلد.

بينما انسحب منها موقع كود دون أن يقدم أي تفسير لقرائه.

لأنه كان ضد هذه الزيجة من الأساس.

وكان ضد هذا الارتباط العاطفي بمغن ينط من الشاشة.

لكننا لسنا في كود على نفس الموقف.

ولسنا جميعا انهزاميين

ولسنا جميعا جبناء.

وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق.

وحين يتعلق الأمر بالوطن. وبكرامته. وبشرف نسائه. وببسمة بوسيل.

و مهما كلفني ذلك غاليا.

ومهما تعرضت للمضايقات في هذا الموقع

فإني قادم

يا عائشة ماهماه

وانتظرني يا صامد غيلان

لنحارب معا

هالة المهلهلة. إلى أن تتراجع عن كلام قد تكون تلفظت به.