أنس العمري ـ كود//
ظاهرة خطيرة فالجنوب. اللي عندو مشكل كيمشي للنقطة العازلة قندهار على الحدود مع موريتانيا وينصب خيمة ويبدا يهدد أو كيلجأ لإإغلاق الطريق فوجه العابرين كأسلوب جديد للي يد الدولة.
هاد المشهد تعاش أكثر من مرة وتكرر، ابتداء من أول أمس الاثنين، إذ قام مجموعة من الشباب بإغلاق الطريق أمام مستعمليها باستخدام العجلات المطاطية.
وقبل ذلك بيوم، علمت «كود» أن شخصا أقدم على تمزيق جواز سفره بالنقطة نفسها امام كل من رئيس دائرة عمالة اوسرد وقائد النقطة الحدودية الكركرات بالنيابة، بعد ما عمد إلى عرقلة إحدى اللحاقات الدولية التي تمر من هذه المنطقة، حيث قام بوضع عجلات مطاطية في الطريق.
وأكد ناشطون في المنقطة، في إفادة ل «كود»، أن «السماح للعديد من الاشخاص العبور والدخول بهذا المعبر دون معرفة الوجهة التي كانوا فيها يعد تهاونا من طرف المصالح الامنية بالحدود مع موريتانيا، وتسيبا وتساهلا في تطبيق القانون، رغم المطالبة بضرورة ضبط هذه الحدود أمام مثل كل الخارجين عنه».
وأشاروا إلى أن مثل هؤلاء اعتادوا على إغلاق الطريق أمام الشاحنات العابرة بين المغرب وموريتانيا تحريضا من طرف مهربي السلع لأن الجمارك شددت عليهم الخناق.