محمد سقراط-كود///

طوطو غير تحركو الدعاوي في المحاكم وشاف راسو غادي يولي شهيد حرية الرأي والإبداع بحال فتيحة روتيني اليومي ويقدر يلحق عليها كاع وهو يقوليهم أنا راه كنصلي، زعمة أنا راه مواطن صالح بحالي بحالكم وكصلي بحال أي مغربي كيصلي الجمعة وياكل الكسكسو ويشري دلاحة مهو راجع من الجامع ويضرب الطاسة السبت، الموشكيل في هاد راه كنصلي راه الحاج التابت كان كيصلي وكان حاج من الفوق وهادوك لي ذبحو السائحات في شمهروش كانوا كيصليو والفيزازي فاش كان مدان بإرهاب كان كيصلي وفاش ولا يدير الرقية لحنان بقى كيصلي وأنا كنصلي وصحاب سطاش ماي كيصليو والمجرمين لي قتلوا الطفلة نعيمة باش يجبدو الكنز راه كيصليو وقراو القرآن فاش كانوا كيقتلوها، والصلاة عمرها كانت رادع ولا وسام أخلاقي غير كنعرفو الواحد راه كيصلي صافي راه الله يعمرها دار مايحركش البيضة في الطاس.

فين مكيتشد شي إرهابي كان ناوي يرجع المغرب حمام دم كتخرج مو وختو ومرتو وجيرانو يقوليك كان درويش معقول يصلي في الوقات، أو كان من الجامع للدار للخدمة مايتخالط ما يترافق مايكمي مايشرب، ورغم هادشي كامل باقي لي كيتذرع ويتعلل بالصلاة وباقي كيجيب ليه الله راه معيار الأخلاق والصلاح، واخا كل مرة كنسمعوا على راقي غتاصب حومة أو فقيه غتاصب الطلبة والطالبات لي مازال طفلات، وسير لأي حبس غادي تلقى صحاب داك الدينار دالصلاة في الجبهة دايرين جرائم مايديروهاش أكثر المشرملين جرما وفسادا، غي الحالات لي شغت أنا شخصيا لحية داز لبنت ختو الصغيرة واحد مؤذن ديال جامع داز لمرة ولد عمو، واحد داز لبنتو، عاد خلي القتل والنصب وسرقة الأراضي والتزوير، ومع ذلك باقي شاب مغربي عندنا فيه أمل أنه يكون حداثي ويجي يقوليك أنا كنصلي باش يحيد تهمة عليه وا راه هكاك كتزيد تعززها.

أغلب لي واكلين رزق عباد الله سميتهم الحاج فلان، والصلاة أو الصيام أو الزكاة أو الحج أو أي عبادة دينية مكتعطي لمولاها حتى شي مصداقية، المصداقية ديال أي مواطن كتجي من إحترامه للقانون ودفعه للضرائب، أما واش كيصلي أو قاطع أو كيشرب أو كيتحشش هادشي بينو وبين راسو، والموشكيل ديال الفنانين والمشاهير كيبغيو يعيشو الحياة طول وعرض وكيف بغاو ولكن غير كيتحشرو في الزاوية ويتزيرو كيبداو بداك الهدرة ديال أنا كنصلي أنا كنصوم أنا مرضي الواليدين، وعمر شي حد قال فيهم أنا راه كنحتارم القانون وكنخلص الضرائب ديالي ومواطن صالح وعلى هادشي خاص تحاسبوني.