وأوضح أن عدد الإصابات فاقت 84 فردا، غاليتهم من رجال الأمن، بينما تحدث مسؤول أمني محلي أن عدد الإصابات وسط الأمن بلغ الليلة الثلاثاء 15 مارس 2011، المائة.
وعلل ناشط حقوقي من خريبكة عدم لجوء المعتصمين إلى المستشفى إلى الخوف من اعتقالهم من قبل رجال الأمن. وكانت الأحداث قد انطلقت شرارتها الأولى الساعة الخامسة صباحا.
وقد تعرض المكتب الشريف للفوسفاط بأعمال نهب وكسر لواجهاته الأمامية كما تم إضرام النار في سيارات تابعة للمكتب.
وكان اعتصام لأبناء متقاعدي الفوسفاط قد بدأ منذ 25 فبراير للمطالبة بتشغيلهم.
وحمل وكيل الملك بالمدينة جهات لها أهداف معروفة، في إشارة إلى جماعة “العدل والإحسان” باستفزاز القوات العمومية عبر رشقها بالحجارة.