سهام البارودي – كود//
” آ زوجو بناتكم قالاك قاصرات”
اللهم عليك بعصيد وأتباعه فإنهم يلحدون قدرتك ويكفرون” شريعتك ويتهمون نبيك ويهزؤون بمن آمن بك ووحدك ونصر دينك الحق.. اللهم لا تذر منهم على الأرض ديارا.. إنك إن تذرهم يضلــــــــــــــوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا..
اللهم عليك به يا حي يا يقوم يا واحد يا أحد. “آمـيــــــــــــــــــــن ـ مايسة
مايسة سلامة الناجي حيدات الحجاب ! و بانت فحوار صحفي كاتقول فيه انه قناعاتها تبدلات ! و هاد القضية مافيها شك ! مايسة لي كانت كاتدعي لزواج القاصرات و كاتصور القاصرات المغربيات كلاصيانات قادات غايهززه غايهزوه اللهم يتجوجو و يهزوه بطريقة شرعية باش مايفسدوش و يحملو و يجيبو شي كرش! مايسة لي كانت كاتشوف انه بلاصة المرا هي دارها و انه العلمانيين ولاد القحاب كايقلبو يخرجو المرأة لسوق الشغل باش يستاغلوها ولات معجبة بالمستشارة الالمانية ميركل، مايسة لي شحال من مرة كاتهز فاتحة على عصيد و “العلمانيين” و ” الملاحدة” د المغرب و بغات تحفر لبوهم الجذر و ” اللهم لا تذر منهم على الارض ديارا “و دوك الدعاوي ديال دعاة الظلامية و الاقصاء اليوم ولات كاتفكر انه خاص الدولة تقبل جميع الاطياف الدينية و السياسية و ديك الهضرة ديال التعايش و الحب و السلام.
مايسة ! اطلت علينا بكوب- بروشينغ !
هادشي كلو مزيان ! و الله يكمل بيخير ! ! انا شخصيا من ديما كنتي كاتجيني انثى جميلة …غانقولك بصحتك لاكوب ! وبصحتك البروغينش !
برافو
ولكن مازال فيك آ ختي ديك ” النعرة د الجاهلية” ! و ديك “انا ربكم الاعلى ” ! مازال فيك تخراج العينين و الاحكام المسبقة ! انا لي كانفهم وانا لي غانقوليكم شنو غاديرو ! و نتوما الحداثيين باغين تفرضو على المجتمع كدا و كدا …
سمعي آ لالة الله يجازيك بيخير! ملي بديتي تخندقي فالناس حداثي ماشي حداثي ! آجي نتخندقو و نقولك ! راه ماكاينش شي ظلامي و شي ديكتاتوري و شي شمولي و شي فاشي قد الاسلاميين لي كنتي محشية معاهم و كادافعي عليهم و كاتعطي مشروعية للبرامج ديالهم بلا ماتحاولي تغطي الشمش بالغربال!
لا فقتي من الگلبة على سلامتك واخا تعطلتي ولكن خلاوها النصارى
Mieux vaut tard que jamais
ولكن مازالة فيك ديك النعرة د الجاهلية
قالك الحداثيين بغاو يفرضو على المسلمين يطبقو المساواه” فالارث!”
واش فاهمة شنو كاتقولي و لا غاكادخلي و تخرجي فالهضرة ؟
خلينا نتافقو انه راه ماكاناش ستين الف طريقة باش الناس من جميع الاطياف الدينية و السياسية يعيشو فدولة وحدة كيما بغيتي ! و ماكايناش ستاوستين نوع ديال” دولة” فالعالم لي قادرة تضمن هادشي و ماغانعاودوش نختارعو الرويضة كيما كايقولو خوتنا الفرانسيس و الناس لي جلسات و خممات فهادشي ! كاينة الدولة الدينية و الدولة العلمانية و الدولة العسكرية !
شنو بان ليك فهاد الثلاتة غادي يضمن للناس يعيشو كاملين هانيين محتارمين ؟
الحداثيين ماباغين يفرضو غير النسق السياسي لي غايخلي كل واحد يعيش طرونكيل فهاد البلاد ! و لي طبعا ماعمرو ماغادي يتحقق لابقات الدولة ” دينية” ! كاتستمد الشرعية ديالها من الدين ! و كاتستمد القوانين ديالها من الدين ! ايه نديروها علمانية علاش لا ؟
كلشي عارف بلي العلمانية هي السبيل ! ماشي السبيل باش نديرو لاباس و نوليو قوة اقتصادية كاتنافس الشينوا و لا السبيل باش غدا الدخل الفردي يتحسن ! لا العلمانية هي السبيل باش تعيشي و نعيش و يعيشو كلهم بكرامتهم ! باش الدين يدخل سوق جواه ( و لي هوا الحياة الشخصية) و السياسة تبقى سياسة ! و القوانين تكون وضعية نجلسو فوق الطبلة و نحددوها ! نحددو القوانين لي غانعيشو بيها عوض مانجيبو قوانين مستوردة ديال هادي الف و ربعميات عام
فين بان ليك ” الفرض” لي كايفرضو الحداثيين على المجتمع ! و لي بغا ديك الساعة الورث ديالو يتقسم بالطريقة الاسلامية يكتب وصية لطاسيلتو و يقسموه كيما بغا هوا ! و لكن القانون لي كايحكم الجميع يكون قانون وضعي ! كايتعامل مع المواطن كمواطن و كفى راه هادشي لي بغاو الحداثيين ماشي بغاو يهزو عليك سيف و لا مقدة و يبزو عليك المساواة فالارث.
كاتقولي ليا الديموقراطية واش كاتفلاي عليا ؟! و نتي عارفة بلي الديموقراطية هي لي جابت العدالة و التنمية للحكم ! و مازال هاد الديموقراطية غاتجيب شي عاهات جداد !
واش خافي عليك بلي الشعب ماقاريش ؟ واش خافي عليك بلي الشعب عندنا عاطفي ؟ واش خافي عليك بلي الناس عندنا تقدر تاكل ليها دماغها بقال الله قال الرسول ؟ و بلي من غدا لابان شي حزب ديال الشلاهبية غاينوضو يصوتو عليه ! راه ماشي اي اختيار كايجي من الشعب كايكون اختيار صائب ! الشعب راه هوا لي وصل هيتلر للحكم ! و الشعب هوا لي كان كايمشي يستقبل موبوتو سيسيسيكو بالحفا و العرا فالمطار يرحب بيها و يغني عليه …. و الشعب هوا لي كان كايكتب الشعر على صدام حسين و نهار دخلات ميريكان للعراق بداو كايشيرو على التمثال ديالو بالصنادل.
واش ماعارفاش بلي الفقر و الجهل ولدو عاهات فهاد الشعب غير قادرة على اتخاد قرارات !
تقولي ليا نتي ” خلي القرار يجي من عند الشعب و يكون ديموقراطي ” تي اينا شعب ؟ اينا شعب ؟
الشعب اليوم محتاج لي يطراسي ليه التيران و يوريه و يقاد ليه القوانين لي تصلاح ليه باش يعيش و يتعلم يتعايش ! الشعب محتاج لي يقريه الاحترام و الحرية و الانسانية و فنفس الوقت لي يحط ليه قوانين كاتتماشى مع هاد المبادئ باش يطبقها و يكون النظري و التطبيقي غادين بالموازاة مع بعضياتهم …
الشعب خاصو لي ينورو ! لي يحل ليه عينيه على ديفواتو و اخطاؤو و فيساتو و امراضو و يعاونو يعالجهم ماشي لي يطبل ليه و يقوليه نتا زوين و مينيو و مافيك تاعيب.
واش فاش كاتمشي عند الطبيب و نتا فيك الكونصير كايتشاور معاه واش يحيد ليك البزولة و لا يعطيك سورگام باش تهدن الحريق ؟ كايحيدها ليك طبعا لابغا يستأصل الورم.
لذلك آختي ! لا كنتي جاية جايبة شي افكار صحيحة، سليمة ، نظيفة ! و شي استدلالات عندها معنى انا بالنسبة ليا اهلا
كنتي جاية نتي اصلا مخربقة و ماعارفة آشمن طريق تشدي ! كانصحك ! لادختي ! شدي لارض ، تاتوضاح ليك الرؤية عاد كسيري !
أخيرا و ليس آخرا ! فاش سولك الصحفي واش عندك ماتقولي للمغربية كنت كانساين منك على الاقل تعتاذري للمرأة المغربية لي سنين و نتي بافكارك الظلامية لي غانذكر منها غير زواج القاصرات لي دافعتي عليه و عمل المرأة لي حاولتي تبخسيه …. بطريقة مباشرة و غير مباشرة آذيتيها و لعبت دور الغبية- للمفيدة في برنامج اسلامي كايهضر على العفة و العفاف فالظاهر و القياديين ديالو كايتشدو مكبتينها مصان فالطوموبيلات و تسركيل مع صحاباتهم فالعواصم ! و عوض ماتساهمي فتحريرها من الخطاب ديال ” المرأة عورة” ” المراة التابعة” زدتي كرستي هاد الخطاب الاقصائي ! …. ماشي تقولي ليه ! لا ! ماعندي مانقول للمرأة المغربية ونتي عارفة راسك مؤثرة كايسمعوك و يقراو ليك الآلاف د الرجال و العيالات لي داروك آيقونة ديالهم ! راه واخا تعلني القطيعة مع واحد الايديولوجية ! هادشي ماكايعنيش انه التأثير دياك و المفعول ديالك فنشر ديك الايولوجية مازال حاضر معانا….