أنس العمري///

خطف الموت، صباح اليوم الخميس، المحامي المعروف بنضاله ضد الفساد محمد طارق، الذي وافته المنية بالمستشفى العسكري في الرباط، الذي نقل إليه بعد تدهور وضعه الصحي بعد فترة من إجراءه عملية معقدة على القلب في الديار.

طارق، المعروف بـ “صديق الصحافيين والحقوقيين والجمعويين”، الذين صعقوا بسماع خبر ترجله المفاجئ عن مسرح الحياة، غادرنا بغصة في القلب لعدم تحقيقه مجموعة من “أحلامه الوطنية”، التي كان من أبرزها رؤية “مغرب بلا فساد”، و”عيش جميع المواطنين حياة كريمة”، ووضع كل من امتدت يده إلى المال العام وراء القضبان، وهو ما صارع من أجل حتى آخر لحظة من حياته من خلال الهيئة الوطنية لحماية المال العام التي أنشأها، والتي فجر من خلالها العديد من الملفات التي جرى إقبارها لأغراض في نفس من كانت لهم حسابات أخرى غير البحث عن ما فيه الصالح العام لهذا البلد.