طلب راوراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم من صحافة بلاده تبريد الطرح وعدم شن هجوم على المغرب قد يزيد في توتر أجواء المباراة.
وفي علاقة بإقامة المنتخب الجزائري، قالت جريدة “الشروق” الجزائرية، إن المنتخب يقيم في فندق صبر بعنابة، وأوضحت أن الفندق خصص بكامل غرفه للمنتخب، ولم يسمح لأحد من الاقتراب منه، ورغم هذا الحصار، تضيف اليومية، ان عائلات لاعبي استطاعت أن تدخل إليهم أطباق جزائرية شعبية مثل الشخشوخة والطاجين الجزائري ماشي المغربي، هذا رغم أن مدرب المنتخب الجزائري بنشيخة ضرب حصارا على ما يقدم للاعبيه، وفرض عليهم تناول أطباق خفيفة استعدادا للمباراة.
وفي موضوع مباراة المغرب والجزائر خصص الاتحاد الجزائري لكرة القدم ما قيمته 10 آلاف أورو لكل لاعب من لاعبي المنتخب في حال فوزهم على الأسود، وكان مدرب المنتخب أعلن صباح اليوم الخميس 25 مارس 2011 عن غياب المدافع الجزائري المعروف مجيد بوقرة، مدافع “كلاسكو لانجرس”.
وقد أقبل الجزائريون على اقتناء تذاكر المباراة، إذ  بيعت 45 ألف تذكرة مخصصة للجزائريين في سبع ساعات، فيما خصصت للمغاربة 3 آلاف تذكرة وحصلت الجامعة الجزائرية على عدد مماثل من التذاكر. وقد نشطت السوق السوداء إذ تصل قيمة التذكرة 4 آلاف دينار جزائري (ما يعادل 500 درهم)