كود سبور//
كشف كروب “إلترا عسكري” المشجع لنادي الجيش الملكي تفاصيل خطيرة فواقعة وفاة مشجع الفريق عماد، اللي مات بسبب تداعيات اعتداء تعرض له من طرف البوليس التونسي ملي كان فتونس باش يشجع ليفار الويكاند الماضي فماتش نجم الساحل، قبل ما يرجع للمغرب ويفارق الحياة البارح الجمعة، وطالبو الكروب العسكري بحق صاحبهم واستغربو من سكوت وزارة الخارجية اللي على راسها الوزير ناصر بوريطة حتى لدابا قدام هذه الواقعة اللي مشى ضحيتها واحد من ولاد المغرب وشددو على الاستهداف ديال هذا الشاب هو استهداف للمغرب بالمؤسسات والهيبة ديالو.
ودواو “إلترا عسكري” على شنو وقع لمشجع الجيش الملكي “عماد” وكشفو على شنو وقع عليه فتونس وقالو فبلاغ لهم: “بعد الماتش بيوم و بالضبط بتاريخ 17 شتنبر، و ملي كان المرحوم عماد فمدينة سوسة مع بعض الأفراد، تم استفزاز المرحوم واللي معه من طرف شي وحدين فجهاز الامن التونسي والمتخفين فلباس مدني، حيث يظهر و بوضوح اصرار العناصر الامنية على ترصدهم لخوتنا”.
وكمل الكروب العسكري، ووضح: “ضربو عماد بالعصا على مستوى الرأس وهو يهرب وطاح فقادوس، ودازت ساعات من الغياب المتواصل بدون أي خبر أو أثر له، وفهاد الوقت الطويل كان الراحل فاقد للوعي بسبب تأثير الضربة و الطيحة اللي طاح، وملي فاق قرر يمشي للفندق اللي كان كالس فيه، ولكن ما بغاوش المسؤولين د لطويل يدخوله والاكثر من هذا الشي ما بغاوش حتى يعاونو واخا الحالة الخطيرة اللي كان فيها”.
وزادو كملو “إلترا عسكري” وقالو: “ملي ما بغاوش يعاونوه صحاب لوطيل، مشى الرحال للمطار واخا رحلة الرجوع إلى المغرب ما عندو لتاريخ 18 شتنبر، ورجع الفقيد مثقل وبالجراح و قوة إلاصابة اللي عندو، وكان عندو أمل كبير يتعالج وسط أحضان المغرب الوطن ديالو ولكن هذا هو القدر وفارق الحياة”.
ووضح الكروب العسكري وقال: “اللي وقع الشاب عماد ماشي هو الفعل الإجرامي الأول اللي كيقتارفو الأمن التونسي، حيث عند سوابق في هذا الصدد، وانه ملي حط جمهور الجيش الملكي رجليهم فتونس لمساندة الفريق، ومعاملة السلطات الامنية تما و خصوصا ما يسمى بالأمن الوطني مليئة بالاستفزازات و كأننا أعداء في ساحة الوغى أو ارهابيون يشكلون خطرا على سيادة الدولة، حيث تفنن جهاز الأمن هناك في ممارسة الضغط النفسي و المضايقات حتى صرنا نشك على أن بمجرد الدخول للنطاق الجغرافي لتونس يصبح عليك لزاما أن تعامل بهذه الكيفية، بل وصل استهداف الأمن التونسي لحد محاولة تلفيق تهم الاتجار في المخدرات و محاولة ترويجها بتونس لبعض الأفراد”.
وطالبو “إلترا عسكري” بحق صاحبهم عماد، وقالو: ” عماد ابن هذا الوطن قبل أن يكون مشجعا لنادي الجيش الملكي، فقضيته اليوم هي قضية للمغاربة قاطبة و كل من له ذرة كرامة و إنسانية، فالقاتل يحمل في رقبته روح المقتول، و من منبرنا هذا نحن مجموعة الأولتراس عسكري الرباط نعلن عن رفضنا التام لأي مناورة أو قرار غير استعادة حق الفقيد”.
وكملو وهما كيأكدو: “ما غيشفي غليلنا غير الحق و الانتصار لكرامة خونا و معها كرامتنا جميعا، و ينال كل متورط و مهمل الجزاء اللي كيستحق جراء جريمتو الشنعاء، كما نشجب و بشدة الصمت اللي اختارتو وزارة الخارجية واش الميت واحد من رعايا هذا الوطن ؟ واش ما كيتعتبرش استهدافو استهدافا للوطن بكل مؤسساتو و هيبتو ؟”.