عن الوكالات ///
قتل تسعة أشخاص على الأقل وأصيب أكثر من مئة آخرون بجروح الأربعاء في تفجيرات جديدة لأجهزة اتصالات لاسلكية لحزب الله في لبنان. وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بسقوط “3 شهداء في انفجار الأجهزة في بلدة سحمر”. فيما أعلن الحزب الشيعي أنه هاجم مواقع للمدفعية الإسرائيلية بصواريخ في أول إطلاق نار عبر الحدود منذ انفجارات “البيجر” الثلاثاء، والتي يحيط الغموض بالجهة المصنعة لها. تابعوا آخر التطورات على مدار الساعة.
قالت وكالة رويترز إن عشرات الجرحى سقطوا خلال سلسلة تفجيرات جديدة طالت أجهزة لاسلكية في لبنان، فيما تحدثت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية عن “ثلاثة قتلى” حتى الآن في بلدة سحمر.
وقال مصدر مقرب من حزب الله – بحسب وكالة فرانس برس – إن “عدداً من أجهزة الاتصال اللاسلكية انفجرت في الضاحية الجنوبية لبيروت”، فيما أكدت هيئة إسعاف تابعة لحزب الله انفجار أجهزة اتصال في سيارتين في الضاحية الجنوبية. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام عن انفجار لأجهزة “بيجرز” وأجهزة اتصال لاسلكية في الضاحية وفي الجنوب وفي البقاع في شرق لبنان، بالإضافة إلى انفجار داخل سيارة في جديدة مرجعيون – مقابل المدافن.
وأوضح مندوب الوكالة اللبنانية أن عدداً من الجرحى في بعلبك “نقلوا إلى مستشفيات المنطقة نتيجة عدوان سيبراني جديد استهدف، إضافة إلى أجهزة البيجر، وسائل اتصالات لا سلكية”.
وقال مصدر طبي لفرانس برس إن “مستشفى في مدينة بعلبك استقبل 15 جريحاً جراء انفجار أجهزة لاسلكية” حتى الآن. وطالبت قيادة الجيش اللبناني المواطنين بعدم التجمع في الأماكن التي تشهد أحداثاً أمنية لإفساح المجال أمام وصول الطواقم الطبية. وأصدر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية حصيلة أولية لموجة التفجيرات الجديدة التي طالت أجهزة لاسلكية، أشارت إلى أنها أسفرت حتى الآن عن مقتل شخص واحد وإصابة أكثر من مئة آخرين
ونقل موقع أكسيوس الأمريكي عن مصدرين مطلعين – لم يكشف عن هويتهما – أن إسرائيل فجرت “آلافاً” من أجهزة الاتصال الشخصي “ووكي توكي” التي يستخدمها عناصر حزب الله في لبنان، في سياق موجة ثانية من عملية استخباراتية، بدأت أمس الثلاثاء بتفجير أجهزة “بيجر” تُستخدم من جانب عناصر الحزب. وأشار المصدران إلى أن الأجهزة التي تم تفخيخها مسبقاً من جانب الاستخبارات الإسرائيلية وسُلِمَت لعناصر حزب الله، كانت جزءً من منظومة الاتصال الطارئة التي يُفترض أن يستخدمها الحزب خلال أي حرب مع إسرائيل.