أنس العمري – كود///

ضربة جديدة وجهها البوليس لمافيات الحريك. وهاد المرة على يد عناصر فرقة مكافحة العصابات التابعة لولاية أمن أكادير، حيث أدى استغلال معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني إلى الإطاحة بثلاثة أشخاص، البارح الأربعاء، يشتبه فكونهم مرتبطين بشبكة إجرامية كتنشط في تنظيم الهجرة غير المشروعة والاتجار بالبشر.

وتشدو المعنيين بالأمر، لي ضمنهم ربان قارب للصيد التقليدي، فكل من مدينة إنزكان والمنطقة الشاطئية “إمسوان”، شمال مدينة أكادير.

وتلقى عليهم القبض متلبسين كيوجدو يحركو، عبر المسالك البحرية بمقابل مادي، مجموعة من المرشحين، ولي تضبطوا خمسة منهم، من ضمنهم طفل قاصر، ليجري بعد ذلك إيواؤهم بأماكن متفرقة فأكادير.

وحسب المعطيات لي توفرات لـ”كود”، فإن عملية التفتيش المنجزة فإطار هاد القضية وصلات لحجز فلوس صحيحة من العملة الوطنية والأجنبية بحوزة الموقوفين، ولي كتشتبه فكونها من عائدات نشاط التحضير لعمليات التهجير السري، وذلك بالإضافة لقارب التقليدي كان غيتستعمل في تنفيذ هاد النوع من الأفعال الإجرامية.

كما قادت عملية تنقيط هوية الموقوفين، لي كتراوح أعمارهم ما بين 21 و23 سنة، بقاعدة بيانات البوليس إلى اكتشاف أن واحد من المرشحين للحريك كيشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني، صادرة على أمن كازا، للاشتباه في تورطه في قضية كتعلق بالاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية.

وبناء على النتائج لي تم التوصل ليها، تخضع المشتبه فيه وباقي المرشحين للهجرة غير الشرعية الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية، فيما احتفظ بالقاصر تحت المراقبة، رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة ارتباطاتها وامتداداتها المحتملة على الصعيدين الوطني والدولي.