تناولت بعض المواقع المغربية خبرا مفاده أن من بين ضحايا تفجير مقهى أركانة مواطن روسي، يشتغل كدبلوماسي، إلا أن وكالة أنباء نوفوستي الرسمية الروسية، أكدت أن الأمر يتعلق بابن نائب برلماني في مجلس الدوما يدعى غينادي سيليزنيف، وأضافت أنه أصيب بجروح أثناء العملية الإرهابية، وحسب مصالح طبية روسية فإن حالته خطيرة إلا أنها مستقرة.
اسم الضحية الروسي رومان سيليزنيف، وقد خضع لعملية جراحية كللت بالنجاح حسب نفس الوكالة، ويقول الأطباء الروس أن حالته في الوقت الحالي خطيرة إلا أنها مستقرة، وأشارت وكالة الأنباء الروسية إلى أنه الآن في غيبوبة اصطناعية، وذلك حسب تصريح أدلت به سفيتلانا مارتشينكو، الناطقة الرسمية باسم هيئة الأطباء، مكذبة في نفس الوقت الأخبار التي تقول إنه مضطر إلى بتر ذراعه.
 
يشار إلى أن زوجته هي الأخرى تعرضت لجروح في مقهى أركانة، إلا أن إصابتها ليست بليغة، ولم تكن في حاجة إلا إلى مساعدة نفسية لتتجاوز هول الصدمة.
وحسب القنصل العام لفدرالية روسيا، الذي صرح قبل أيام للصحافة الروسية، أن رومان سيليزنيف وزوجته سيتم ترحيلهما إلى روسيا، وهو ما تم بالفعل السبت الماضي حين حطت طائرة خاصة في مطار موسكو، حيث تم نقل الزوجين إلى أحد المراكز الطبية، لتجرى له في الحين عملية جراحية.
 
ومن ناحية أخرى احتج النائب البرلماني ووالد الضحية على تأخر السفارة الروسية في تقديم المساعدة لابنه ولزوجته، واعتبر، حسب قوله، أن الحياة بالنسبة لهم مسألة غير ذات أهمية.
وإلى غاية يوم الأحد لم تتحسن وضعية ابن النائب البرلماني الصحية، وذلك حسب آخر تصريح صحفي للفريق المعالج، وقالت الملحقة الصحفية سفيتلانا مارتشينكو إن الضحية أجريت له عملية جراحية إلا أن حالته لم تتغير، ومازالت مثيرة للقلق.