أنس العمري-كود///

صور صادمة تداولها نشطاء للحالة الكارثية التي ترك عليها المصطافين شاطئ عين الدياب بالدار البيضاء، أول أمس الأحد.

ووثقت الصور لكميات هائلة من النفايات جرى التخلص منها على الرمال، والتي تحولت على يد بعض أعداء البيئة إلى مزبلة كبيرة في ذلك اليوم، الذي شهد توافد المئات من الأسر والشباب على الشاطئ، والذين قصدوه هربا من ارتفاع درجات الحرارة.

وقد أثار هذا المشهد حالة غضب عارمة، إذ سجلت موجة استنكار واسعة لهذا السلوك غير المواطن ومظاهر تهركاويت لي كان عين الدياب أحدث ضحاياها، وذلك فيما انهالت عبارات الإشادة والتنويه بعمال النظافة الذين بذلوا مجهودا استثنائيا باش يرجع هذا الفضاء قابل لاستقبال زواره.

وتضعنا هذه الواقعة أمام حقيقة أن حملات التحسيس أضحت متجاوزة، وبات مطلوبا المرور إلى مرحلة اتخاذ تدابير فورية تجاه المتورطين في المس بجمالية الملك الشاطئي الوطني والإضرار بالبيئة عمدا.