كود كاز//
الافتتاح اللي وقع، حسب شهود عيان وفاعلين جمعويين، كان بشكل “عشوائي” و”فجائي”، اقتصر فقط على حضور بعض المسؤولين الإداريين، وكأنهم فسباق مع الزمن، وبعيد عن أي شفافية أو احترام للمساطر الإدارية. لا إعلان رسمي، لا مذكرة إخبارية، لا حتى بلاغ بسيط كيعلّم الساكنة. كيفاش تفتح حديقة فوسط حي كبير بحال الحي الحسني، ونتفاجئو بيها خدامة ووليدات كيتقاداو فيها بلا ما يعرف حتى حد شكون قرر ومتى؟
الأدهى من هاد الشي، هو أن المنتخبين ديال المقاطعة، وحتى رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، صاحب المشروع، ماكانوش حتى على علم بالافتتاح! كيفاش؟ واش هاد مشروع عمومي ولا ملكية خاصة؟ حسب تصريح طارق كعدة، رئيس مجلس العمالة ما فتح حتى حديقة، وما وقعش على نهاية الأشغال، والورش مزال مفتوح خصوصا فالشق المتعلق بالصوصيو رياضي، وزاد قال إن اللجنة التقنية مازال ما صادقاتش على تسليم المشروع.
هاد الوضع خلى الساكنة وفعاليات المجتمع المدني يتساءلو:
كيفاش كتفتح حديقة مازال ما تسالات؟
فين وصلات الشفافية فالمشاريع العمومية؟
واش كاين شي طرف مسؤول كيتصرف فوق القانون؟
علاش المؤسسة المنتخبة اللي من حقها الإشراف على المشاريع تخلات على صلاحيتها؟
الفاعل الجمعوي اللي حضر الافتتاح وصف الوضع بـ”العبث”، وقال إن الحديقة مثال حي على التلاعب بالمال العام، خصوصاً وأنها تعرضات للإصلاح مرتين، الأولى بـ208 مليون سنتيم، والثانية بـ448 مليون سنتيم بعد هدم مقهى كانت وسطها. ومع ذلك، النتيجة هي: حديقة ناقصة، بلا سياج، بلا كراسي، بلا حراسة، وبلا تجهيزات كتضمن السلامة والجودة.
هاد الشي كامل كيزيد يعمق أزمة الثقة بين المواطن والإدارة، وكيخلي عدد من الناس يطالبو بفتح تحقيق وربط المسؤولية بالمحاسبة. الساكنة ماشي ضد تفتح الحديقة، بالعكس، كلشي فرحان بهاد المتنفس، ولكن الناس بغاو تحترم الإجراءات القانونية، ويكون المشروع مكمول وعلى قد الميزانية اللي تخلصات عليه.
وإذا رجعنا بالذاكرة، وشفنا كيفاش تفتحات ساحة الفردوس فواحد المناسبة سابقة، بحضور رسميين ومنتخبين، كيبان الفرق الكبير فالتدبير. السؤال اللي كيبقى مطروح هو: شنو تبدل بين البارح واليوم؟
راه احترام القانون ماشي اختيار، بل واجب، خصوصاً ملي كنهضرو على المال العام والمشاريع اللي كتهم آلاف المواطنين. واش فعلاً كازا ما بقاتش كتحتارم المنتخبين والمؤسسات؟
الكرة اليوم فملعب السلطات والمسؤولين، والساكنة كترقب التوضيح.. واش فعلاً “حديقة أفغانستان” تفتحات فالسر؟ ولا كاين شي “حديقة أخرى” كتخبا ورا الستار؟
فوسط استغراب عدد كبير من الساكنة، تفتحات حديقة شارع أفغانستان بالحي الحسني فالدار البيضاء، بلا إشعار سابق وبلا حتى حضور للمسؤولين المنتخبين أو ممثلي السكان، فالوقت اللي المفروض يكون فيه افتتاح بحضور كل الأطراف المعنية، خصوصا وأن هاد المشروع صرفات عليه ميزانية ضخمة.
الافتتاح اللي وقع نهار السبت اللي فات، حسب شهود عيان وفاعلين جمعويين، كان بشكل “عشوائي” و”فجائي”، اقتصر فقط على حضور بعض رجال السلطة، وكأنهم فسباق مع الزمن، وبعيد عن أي شفافية أو احترام للمساطر الإدارية.. لا إعلان رسمي، لا مذكرة إخبارية، لا حتى بلاغ بسيط كيعلّم الساكنة. كيفاش تفتح حديقة فوسط حي كبير بحال الحي
الحسني، حتى تفاجؤو بيها خدامة ووليدات دايرين الزحام على بعض الألعاب اللي دارت في الجردة بلا ما يعرف حتى حد شكون قرر ومتى؟
الأدهى من هاد الشي، هو أن المنتخبين ديال المقاطعة، وحتى مجلس عمالة الدار البيضاء، صاحب المشروع، ماكانوش حتى على علم بالافتتاح! كيفاش؟ واش هاد مشروع عمومي ولا ملكية خاصة؟ حسب تصريح مصدر مقرب من رئيس رئيس مجلس العمالة، فإن هذا الأخير “ما فتح حتى حديقة، وما وقعش على نهاية الأشغال، والورش مزال مفتوح خصوصا فالشق المتعلق بالسوسيو رياضي”، وزاد قال ان “اللجنة التقنية مازال ما صادقاتش على تسليم المشروع”.
هاد الوضع خلى الساكنة وفعاليات المجتمع المدني يتساءلو:
كيفاش كتفتح حديقة مازال ما تسالات؟
فين وصلات الشفافية فالمشاريع العمومية؟
وش كاين شي طرف مسؤول كيتصرف فوق القانون؟
علاش المؤسسة المنتخبة اللي من حقها الإشراف على المشاريع تخلات على صلاحيتها؟
الفاعل الجمعوي اللي حضر الافتتاح وصف الوضع بـ”العبث”، وقال إن “الحديقة مثال حي على التلاعب بالمال العام، خصوصا وأنها تعرضات للإصلاح فمرتين، الأولى بـ208 مليون سنتيم، والثانية بـ448 مليون سنتيم بعد هدم مقهى كانت وسطها. ومع ذلك، النتيجة هي: حديقة ناقصة، بلا سياج، بلا كراسي، بلا حراسة، وبلا تجهيزات كتضمن السلامة والجودة”.
هاد الشي كامل كيزيد يعمق أزمة الثقة بين المواطن والإدارة، وكيخلي عدد من الناس يطالبو بفتح تحقيق وربط المسؤولية بالمحاسبة. الساكنة ماشي ضد تفتح الحديقة، بالعكس، كلشي فرحان بهاد المتنفس، ولكن الناس بغاو تحترم الإجراءات القانونية، ويكون المشروع مكمول وعلى قد الميزانية اللي تخلصات عليه.
وإذا رجعنا بالذاكرة، وشفنا كيفاش تفتحات ساحة الفردوس فواحد المناسبة سابقة، بحضور رسميين ومنتخبين، كيبان الفرق الكبير فالتدبير. السؤال اللي كيبقى مطروح هو: شنو تبدل بين البارح واليوم؟
راه احترام القانون ماشي اختيار، بل واجب، خصوصا ملي كنهضرو على المال العام والمشاريع اللي كتهم آلاف المواطنين. واش فعلا كازا ما بقاتش كتحتارم المنتخبين والمؤسسات؟
الكرة اليوم فملعب السلطات والمسؤولين، والساكنة كترقب التوضيح.. واش فعلا “حديقة أفغانستان” تفتحات فالسر؟ ولا كاين شي “حديقة أخرى” كتخبا ورا الستار؟

