عمـر المزيـن – كود//

قال الكاتب والباحث الأمازيغي أحمد عصيد، في تصريح لـ”كود”، إن صمت المجلس الأعلى للتربية والتكوين أمام ما يجري بين الأساتذة والوزارة الوصية ليس مستساغا”.

وأضاف عصيد: “رغم أن الوزارة اتخذت تدابيرها في سياق حكومي، ورغم أن المجلس مستقل عن الحكومة، إلا أن وجوده هو من أجل حل معضلات ومشاكل التعليم، كما أن مهمته الإدلاء برأيه للدولة من أجل مواجهة المشاكل التي يعرفها هذا القطاع الذي لا ينهض من مشكل إلا ليقع في آخر”.

وزاد عصيد لـ”كود” قائلاً: “ما يبدو حاليا هو أن المواجهة الساخنة بين رجال ونساء التعليم وبين الوزارة قد وصلت حدها الأقصى الذي لا يمكن معه الاستمرار في هذا الوضع، لأن الضحية الأولى هم التلاميذ والأسر، وإذا كان للمجلس الأعلى من دور فهو التدخل لاقتراح حلول تمكن من الخروج من الضائقة ولو بالتدريج، وعدم البقاء في موقع المتفرج”.