كود طنجة ///
توصلت “كود” بوثائق ملف واحد شخص من القصر الصغير، اللي داير فيها سبيرا وكيتعدى على المواطنين والسياح وحتى حد ما كيهضر معه رغم الشكايات التي كتوضع ضدو.
آخر الضحايا ديالو كانت واحد العائلة من الجالية وبالضبط ببلجيكا، جات دوز يامات زوينة في المدينة، لكن هاذ صعصع كان له رأي آخر واعتدى على رب الأسرة وأفرادها صح ما يتمكن، وكاين بزاف ديال شكايات العنف من المغاربة المقيمين بالخارج اللي كيمشيو عند درك القصر الصغير، لكن كيكون الجواب: “غير بلاش هذا واصل وغادي يأذيكم ومعروف بالانتقام وهربان من العدالة وما عندو ما يخسر”.
خصوصا أن واحد ولدو عمو حتى هو من تريكة بولعيش الملقب ب”البرام” سلخ الجدارمية وماتعتقل ماوالو و ها السجل ديال الجدارمية يكذبنا.
المدعو رضوان بولعيش والملقب بـ”بوكليطة” كان خاصو يكون دبا مشدود، لأنه عندو ضوسي كحل فيه الابتزاز وتجارة المخدرات والتهديد بالتصفية بالرصاص، وهاذشي نيت لي كتقول تعليمات النيابة العامة اللي أمرت بـ”تعميق البحث مع المعني بالأمر حول المنسوب إليه،وإجراء بحث شامل حول المعني بالأمر ومصادر دخله وصلته بالمخدرات وإغلاق الحدود في وجهه وسحي جواز سفره وإعادة تقديمه، كل ذلك في أجل لا يتعدى خمسة عشر يوما”، لكن خونا لي كان عام ونص وهو هربان، وموضوع مذكرة بحث خرج كيف دخل، بلا ما يتم اعتقاله.. والبحث لي حددت النيابة العامة له 15 يوم كأقصى أجل دازت عليه دبا 5 أشهر ومازال كيتسارى يتعدى على المواطنين.
مصادر محلية تواصلت معها “كود” بهاذ الخصوص قالت بلي “تعليمات النيابة العامة واضحة، وخسوم يعمقو معاه البحث علاش كذب عليهوم وقاليهوم معندوش سوابق وهو دوز عقوبة ثماني سنوات بتهمة تشكيل عصابة اجرامية والعنف والمخدرات والتهديد بالرصاص، وعلاش بقى هارب من الشرطة وماستاجبش لاستدعاءاتها”.
دابا شكون للي كيحمي هاذ بولعيش وملي شدوه وطلقوه شكون هداك صاحبو وشريكو عثمان الملقب بالديكي لي كيقول عطالو فلوس كثيرة باش خرج”.
هاد خينا فايت له متورط في ملف مثير ضمن عصابة إجرامية، وقضى بسبابو ثماني سنوات سجنا في إسبانيا بتهم ثقيلة بينها استعمال العنف وتجارة المخدرات والابتزاز والتهديد بالتصفية بالرصاص.
المشكل هنا، تقول مصادر “كود”، هو كيفاش هاذ خونا مني كان موضوع مذكرة بحث لم تتم مراسلة الشرطة الدولية (الانتربول) بخصوص السوابق الموجهة له، بل حتى تصريحاته أمام الشرطة القضائية ما فيهاش هاذ الكوارث، وخونا دخل كيفما خرج فحال مضارب على نص كيلو بطاطا.
أكثر من ذلك خونا كان خرج لاسبانيا بالباسبور وعندو طابع الخروج، لكنه دخل المغرب بلا ما يطبع هاذ المرة، وما عندوش ختم الدخول إلى أرض الوطن، كيفاش دار لها الله أعلم… لكن هاذشي ما طرحش عليه مني كانو كيستمعو له.
دبا وكيل الملك عطا الأوامر ديالو لي كانت واضحة، وخونا تم الاستماع له على أساس يرجع مرة أخرى، لكنو مشى كايدير حاجة أخرى وهي الاعتداء على المواطنين. دابا خاص القانون ياخد مجراه، والطريقة ساهلة تطبيق تعليمات النيابة العامة لي كانت واضحة ولا لبس فيها.