كود – طنجة//
في سلسلة من التحركات اللي سبق لـ”كود” كشف عليها، توصل الموقع بمعلومات حول الصراع الداخلي في حزب الأصالة والمعاصرة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، خصوصًا فمدينة طنجة، على النفوذ والتموقع السياسي.
فهاذ السياق، علمت “كود” من مصادر خاصة أن منير الليموري، العمدة والمنسق الإقليمي للحزب، نجح في إبعاد عادل الدفوف من الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة، وقدر يقنع عبد اللطيف الغلبزوري، المنسق الجهوي، باش يترشح فبلاصتو.. ودبا الغلبزوري رسميا هو اللي غادي يترشح باسم الحزب لمجلس النواب، حيث رسل لاليست ديال مرشحي الجهة للمنصوري وخبرها بأنه هو لي غادي يكون.
أكثر من ذلك، مصادر “كود” قالت باللي الليموري واعد الغلبزوري بأنه غادي يدعمو فهاذ الترشح ماديا ومعنويا، وخا ما عرفناش هاذ الفلوس لي غادي يدعمو بها منين غايجيبها، والسيد معروف أنه قبل ما يجي لمنصب العمدة كان على قد الحال.
هاد التحركات كتجي بعد توترات كبيرة أثارتها المشاكل بين الليموري ومحمد الحميدي، واللي كان لها دور في استقالة الأخير من رئاسة هيئة منتخبي البام بجماعة طنجة، مما جعل الليموري يتوسع في نفوذه داخل الحزب بالجهة، كما سبق وذكر “كود” في تقارير سابقة.
مصادر “كود” كشفت أن الغلبزوري أصبح شبه تابع للليموري، وكيقوم بتنفيذ تعليماته بلا نقاش، حتى رغم معارضة قياديين بحجم العربي المحرشي، الأمر اللي يهدد تماسك الحزب داخليًا.
من الغريب كذلك، حسب المتابعة ديال “كود”، أن الغلبزوري كيتوجه يوميًا إلى منزل الليموري، اللي ولى بمثابة مركز القرار، وهو ما يطرح أسئلة حول النفوذ الكبير اللي ولى يتمتع به الليموري، وتأثيره على القرارات الجهوية.
في هاذ السياق، مصادر “كود” قالت باللي الطراجي اليومي ديال الغلبزوري ولا من الغرفة فين خدام لدار الليموري، اللي ولات “مقر سري” للحزب بلا خبار “بنت الباشا” واللي معها.
في ظل هذه التطورات، كيطرحو عدة تساؤلات كيفاش غادي يكون رد فعل الدفوف والحميدي على مناورات الليموري، وكيفاش غادي يتعامل حزب “الأصالة والمعاصرة” مع هاد الصراع الداخلي وواش غادي ينجح الليموري فخطته باش يتحكم أكثر في مفاصل الحزب؟