كود الرباط//
أعطاب المشهد السياسي ما خطات حتى حزب، خصوصا تلك المتواجدة في موقع القوة (التحالف الحكومي) واللي كتنافس بقوة على شكون يشد حكومة المونديال (حكومة 2026)، من هاد الأعطاب كاين صراع الأجيال والتشبيب وسيطرة العجزة والأتباع والمقربين والعائلات على المناصب والمكاسب.
فحزب الاستقلال، على سبيل المثال لا للحصر، عكس حليفه (خصمه السياسي في الانتخابات) حزب التجمع الوطني للأحرار، مقدرش يخرج من دائرة “الشيوخ” والأتباع والاصطفافات ديال تيار آل الرشيد وتيار نزار بركة، مقدرش يدير تشبيب حقيقي لا داخل هياكل الحزب أو فالمناصب الحكومية والمسؤوليات.
بركة لي كولشي أشاد بالطريقة باش خرج حزبو من أكبر أزمة تنظيمية ومن بلوكاج دام أكثر من عامين، لدرجة أن حزبو يشتغل خارج القانون وهو داخل الحكومة، واستطاع بركة يفك شفرة آل الرشيد ويدير انقسام وسطهم ويعزل تيار النعم ميارة القوي فالنقابة بالتحالف مع ولد الرشيد الإبن لي تعطا ليه منصب رئيس مجلس المستشارين.
هادشي كامل ناجح فيه ولكن حاجة واحدة مقدرش يديرها، وهي التشبيب، هنا انهزم قدام حليفو الأحرار لي تمكن يعطي فرصة للشباب باستوزار رئيس الشبيبة لحسن السعدي، فالمقابل حافظ بركة على التقاليد فالاستقلال ولي هي “المناصب للأتباع والمقربين والشيوخ”، مثلا رجع عبد الصمد قيوح للاستوزار وخدا وزير النقل واللوجستيك، وعبد الجبار الراشدي (علبة أسرار بركة) في منصب كاتب الدولة.
بركة معروف عليه بلي مكيثيقش فالشباب، حتى مدير الديوان ديالو مصطفى حنين لي فايت سن التقاعد مكيقدرش يجاوب حتى فواتساب، السيد كبير فالعمر خصو يمشي يرتاح، ولكن عطاه بركة مفتش عام للحزب وفي نفس الوقت مدير ديوانه فالوزارة. قطاع قد الخلا خصو واحد كيطير، خصو شي حد يفك المشاكل ويجلس مع النقابات ويكون عندو تفويض قوي من الوزير باش الأخير يهتم بالمشاريع الكبرى والتوجهات العامة.
مشكلة بركة، واخا يكون قافز وعارف كيفاش يخرج راسو من الأزمات، هي معندوش كفاءات شبابية دايرا به، وباقي خدام بالسكة القديمة. واش يصلح هذا لـ”2026” واخا يستحق معندوش فرقة صحيحة. عكس الاحرار لي جدد الأحزاب وطار بكفاءات مغاربة العالم وانفتح على الفنانين والسينمائيين ورجال الأعمال والمهنيين خصوصا الشباب.