كود الرباط//

علمت “كود” من مصادر مطلعة، أن الصراعات الشخصية بين المسؤولين في مكتب الاتصال الإسرائيلي، لا تزال مستمرة، رغم تغيير عدد من المسؤولين منذ رحيل دافيد غوفرين.

وحسب مصادر “كود”، فإن رئيس المكتب الجديد، السفير يوسي بن دافيد، المعروف بمواقفه العدائية والمتطرفة ضد العرب والمسلمين، منذ أن كان رئيسا لنقابة الطلاب في جامعة حيفا، دخل في صراعات ومناوشات مع باقي المسؤولين خصوصا الملحق العسكري.

ويعرف السفير الجديد يوسي بن دافيد، بقربه من دائرة “رجال الأعمال” الراغبين في الفوز بالصفقات بالمغرب، حيث شكل تحالفا معهم وعقد اجتماعات سرية معهم.

وعكس فترة غوفرين التي عرفت تطورا مهما في علاقة المكتب بالمجتمع المدني وقضاء أغراض الجالية الإسرائيلية بالمغرب والتعاون المثمر في شتى المجالات، ناهيك عن انفتاحه على السلطة الرابعة، فإن السفير الجديد اختار العمل في دائرة مغلقة.

ويرى عدد من المسؤولين الإسرائيليين في حديثهم مع “كود”، أن السفير يوسي بن دافيد يفتقر  إلى الفهم العميق للعمل الدبلوماسي، وعطل القنوات الدبلوماسية بأسلوبه “المنغلق” والمتشدد.

كما يراج أن الثقافة السياسية للسفير يوسي بن دافيد، التي تتسم بـ”العداء” تجاه المجتمعات الإسلامية، تؤثر على أدائه الدبلوماسي.

وحسب ذات المصادر فإن يوسي بن دافيد، يسعى جاهد لكي يكون أول سفير يستقبله القصر من أجل السفارة (التي توجد رهن البناء).

يشار بلي بن دافيد من حزب ساش المتحالف من نتانياهو.