عن الصباح:
انتهت تحقيقات مركز الدرك الملكي بتزنيت، الجمعة الماضي، في قضية اختطاف فتاة مطلقة حديثا واغتصابها تحت التعذيب، من قبل ناقل سري (خطاف) للأشخاص، إلى كشف تفاصيل صادمة، عندما تبين أن المتهم، الذي أحيل على محكمة الاستئناف بأكادير، متزوج عرفيا بالضحية، وأمام اصطدام رغبته في علاقة جنسية كاملة معها، بصلابة غشاء بكارتها، لم يتردد في إقناعها بالاستعانة بقضيب حديدي لفضه.
وانطلقت تحقيقات الدرك الملكي في هذا الحادث، الذي يكشف أزمة التربية الجنسية بالمغرب، الاثنين الماضي، حينما استقبل المستشفى الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت، فتاة من دوار «إد حماد أوعلي» بجماعة «ويجان» لعلاجها من نزيف حاد أصيبت به في رحمها، لكنها ترددت في الكشف عن حقيقة الإصابة، وادعت تعرضها للاختطاف والاغتصاب وسط غابة، من قبل «الخطاف» بعدما امتطت سيارته من مركز تيزنيت إلى دوارها.