أنس العمري -كود///

صدمة فكازا. المدينة شهدت، البارح الأحد، مأساة ارتبطت بطفلة، فارقت الحياة، في ظروف ما زالت التحريات الأمنية متواصلة بشأنها، في ظل توفر، من خلال المراحل الأولى للبحث، معطيات ترجح إقدامها على وضع حد لحياتها شنقا، وهي الفرضية التي عززتها شهادات أقارب لها والنتائج التي خلصت إليها إجراءات المعاينة.

وبدأت تفاصيل هاد الحادثة المؤلمة تتكشف، تفيد المعطيات التي تحصلت عليها “كود”، باستغاثة شقيق الطفلة، المزدادة في غشت 2016، بعمته، والتي ما إن صعدت إلى سطح المنزل الذي تقطنه رفقة شقيقها في بوركون ملتحقة به، حتى صعقت بالهالكة (ش. أ) مربوطة إلى حبل ديال النشير، والذي كان يلف عنقها.

وعلى الفور، وحسب ما جاء في إفادتها للمحققين، سارعت إلى حملها، بينما أحضر شقيق (ش) القاصر سكينا قطع به الحبل الذي كان يلف عنقها، وذلك قبل أن يتدخل باقي جيران العائلة لتقديم المساعدة، علما أن والدي الهالكة مكانوش فالدار.

ووفق المعطيات ذاتها، فإن الطفلة (ش.أ)، وبمجرد نقلها إلى مستعجلات مستشفى مولاي يوسف أعلنت وفاتها، لتنتقل بعد ذلك عناصر الشرطة القضائية في منطقة بوركون ومسرح الجريمة إلى المبنى الصحي المذكور لإجراء المعاينة، عقب إشعار النيابة العامة المختصة. وقد بوشر البحث، تؤكد معطيات “كود”، بالاستماع إلى عمة الهالكة ووالدها وشقيقها، على أن تقدم نتائج تشريح جثة الهالكة التي أحيلت على مستودع الأموات بالرحمة إجابات إضافية بخصوص وقائع هذه القضية.