محمود الركيبي -كود //
اتهمات صحيفة جزائرية مقربة من الجيش العسكري السفير الإماراتي بالتسبب في تخريب العلاقات بين البلدين، واصفة إياه بـ”الشخص غير المرغوب فيه”.
وقالت صحيفة “الخبر” الجزائرية إن “معلومات مؤكدة تشير إلى أن الشرير وليس السفير، لأنه فقد بما يفعل وظيفته الأساسية، يقف بنسبة 80 بالمئة من جل المشاكل، وحدة التوترات في العلاقات بين الجزائر والإمارات”.
وتابعت الصحيفة بأن “السفير أصبح يتدخل بشكل سافر في شؤون الدولة التي توفر له الضيافة، ويرفع تقارير مغلوطة عنها إلى قياداته، ويروج لصورة خاطئة ومسيئة عن الجزائر، سعيا منه الدائم إلى تخريب العلاقات وتلويثها حتى لا يحدث أي تقارب بين الدولتين، واضعا نفسه في مرتبة المسؤول الذي يحدد توجه علاقات بلاده مع الجزائر والعكس”.
وأضافت الصحيفة “أمام هذه الأفعال المشينة التي ارتكبها هذا السفير الذي أساء لبلده وشعبه، قد أصبح بالفعل، في إطار العرف الدبلوماسي شخصا غير مرغوب فيه بالجزائر، إذ سيصبح التعامل معه صعبا، إن لم يكن محظورا، بسبب تصرفاته التي لم يحسن فيها الآداب الدبلوماسية، ويحق للجزائر السيدة، كما لأية دولة أخرى أن تضع أي سفير لديها أو عضوا آخر من البعثات الدبلوماسية في خانة شخص غير مرغوب فيه، طبقا للمادة التاسعة من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية الموقعة عام 1961 والتي تنص على أنه للدولة المعتمد لديها -في أي وقت وبدون ذكر الأسباب- أن تبلغ الدولة المعتمدة أن الرئيس أو أي عضو من طاقم بعثتها الدبلوماسية أصبح شخصا غير مقبول، أو أن أي عضو من طاقم بعثتها (من غير الدبلوماسيين) أصبح غير مرغوب فيه”، بحسب تعبير الصحيفة.