اختارت "كود"، خلال جولتها الصحافية على الجرائد الصادرة، في نهاية الأسبوع، السبت ـ الأحد (4ـ 5 يونيو 2011)، مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها "خلفيات الحرب على حركة 20 فبراير"، و"التوفيق يعارض فتح دور قرآن المغراوي"، و"تحالف وشيك بين الأحرار والعدالة والتنمية"، و"أمنيون كبار يزورون السجون لإعداد خطة تتصدى لتمرد السجناء وفرارهم"، و"الهمة: لم أعد معنيا بالأصالة والمعاصرة"، و"الخليفي: قريبا سنطلب من العدل والإحسان حسم موقفا"، و"توقيف الكومندار المسؤول عن الاعتداء على 3 قياد بمراكش".
ونبدأ مع "الأحداث المغربية"، التي أجرت حوارا مع أسامة لخليفي، عضو من حركة 20 فبراير، قال فيه "لحد الآن ما زال ممثلو أقصى اليمين أو جماعة العدل والإحسان تحديدا يحترمون قواعد الانضباط داخل الحركة، ولا ننظر إليها على أنهم خارج جسم 20 فبراير. وهذا في حد ذاته مؤشر إيجابي".
وأضاف أسامة لخليفي "الآن سندخل في حوار مباشر معهم من أجل توضيح أفقهم السياسي في القريب العاجل"، مبرزا أن "الحركة لا تعتبر أنها تمتلك حلفاء أبديين أو أعداء أبديين، نحن في صيرورة نضالية تجمع مكونات سياسية متباينة، وفي حال الاختلاف وجب النقاش وتوضيح الرؤى".
وفي موضوع آخر، أكدت اليومية أن قضية الاعتداء، الذي تعرض له 3 قياد بمراكش (قائد جليز، والحي الشتوي، والازدهار)، ما زالت تعرف المزيد من التطورات، بعد أن بلغت تداعياتها جميع الجهات المركزية المسؤولة.
وأوضحت أنه، كإجراء أولي، صدر قرار توقيف في حق (الكومندار) المسؤول المباشر عن الاعتداء، من طرف حميدو لعنيكري، المفتش العام للقوات المساعدة، مع منحه توبيخا وتضمينه بسجله المهني، وهو الإجراء الذي يبقى من اختصاص جلالة الملك، باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية.
أما "أخبار اليوم"، فتطرقت إلى "خلفيات الحرب على حركة 20 فبراير"، مشيرة، في ملف خصصته لهذا الموضوع، إلى أنه "بغض النظر عن تضارب الروايات بين الدولة، والحركة 20 فبراير، والعدل والإحسان، حول ظروف وملابسات وفاة كمال العمري بآسفي، ستبقى صورة الشاب أيوب من نشطاء الحركة أكبر شاهد على درجة العنف والقسوة التي ووجهت بها الحركة، فقد حطم الفيديو الذي يصور تعرضه للعنف على يد رجال أمن غلاظ شداد، الرقم القياسي في المشاهدة".
ونقلت اليومية نفسها تصريح حماد القباج، منسق جمعيات درو القرآن، الذي ذكر أن وزارة الداخلية كانت قد سمحت بفتح دور القرآن، التي يشرف عليها الشيخ محمد المغراوي، وأن إجراءات لفتح هذه الدور قد اتخذت بعد عودة المغراوي من السعودية، إلا أن تدخلا من أحمد توفيق، وزير الأوقاف، حال دون فتحها.
وأبرز المصدر أن التوفيق اتصل بوزارة الداخلية، وأبلغها بتحفظه على فتح دور القرآن "نظرا لكون المشرفين عليها لا يلتزمون بالمذهب المالكي".
أما "المساء" فكشفت أن لجنة أمنية مختلطة رفيعة المستوى شرعت، منذ مطلع الأسبوع الجاري، في زيارة عدد من السجون المغربية، لمراقبة حالة التجهيزات الأمنية، ومعاينة بنايات المؤسسات السجنية، وبنياتها التحتية، ومدى استجابتها للمتطلبات الأمنية، وتحديد الحاجيات في هذا المجال، ومراقبة مدى تطبيق المشرفين على هذه السجون للضوابط المتعلقة بالحفاظ على النظام، والأمن بالمؤسسات، وفق القوانين الجاري بها العمل.
وفي موضوع آخر، أكدت اليومية أن طلاق الهمة وحزب الأصالة والمعاصرة استهلك بشكل كبير، مبرزة أن مؤسس البام أسر لأحد مقربيه بأنه لم يعد معنيا بحزب الجرار، وبأنه لا يريد أن يسمع أي شيء عنه.
واعترف الهمة للمصدر ذاته، تضيف "المساء"، أن الذين التحقوا بالحزب ليكون انطلاقة لهم سينالون ما يستحقون.
من جهتها، أفادت "الصباح"، انطلاقا من ما قالته لها مصادر متطابقة، أن صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، تلقى تعليمات صارمة بعدم مهاجمة حزب العدالة والتنمية، عكس ما كان يفعل رفقة المقربين منه، عندما كان حزب "المصباح" عرضة لهجومات مختلفة، يقودها حزب الأصالة والمعاصرة، قبل أن يحدث الصلح في المقر المركزي لحزب العدالة والتنمية، بين عبد الإله بنكيران، وإلياس العماري.
وربطت المصادر نفسها، ما أسمته "النصائح"، التي تلقها صلاح الدين مزوار، من أطراف نافذة في الدولة، ببدء تشكيل تحالف ثنائي يجري الترتيب والإعداد له.
