"من صميم الأحداث" الركن اليومي في جريدة "الأحداث المغربية" " لعدد يوم الأربعاء 14 أبريل 2011  تخصصه إلى الحديث عن سقوط ماأسماته بالديكتاتور لوران غباغبو الرئيس الإيفواري السابق، حيث تقول أن مشهد سقوطه لايجب أن يمر هكذا، وتضيف أن منضره أمام كاميرات العالم وهو يغير ملابسه الداخلية، وهو يتصبب عرقا، ودموع زوجته المفضلة، تضيف أن كل ذلك يقول لنا شيئا واحد وهو هذا العصر هو عصر تحرير الشعوب، واعتبرت أن الأمور في المغرب هي في مفترق طرق خطير جدا رغم أن الكفة تميل بشكل واضح إلى الإجابي خصوصا بعد خطاب 9 مارس، حيث قالت أن الكثير من الأمور التطبيقية على الأرض مازالت عصيبة على الإنتقال إلى الديمقراطية التي نحلم بها، واعتبرت أنه على الشباب في الشارع أن يستحضروا ما يقع في الدول الأخرى وأن ينأوا بالبلاد في السقوط في فخ الفتنة.
جريدة "الصباح" في زاويتها "بالشمع الأحمر تعتبر أن بعض الصحف المقربة من الأجهزة حسب ماقالت، تلاعب الشيطان على صفحاتها وتدعي أنها تجالس الملائكة، وتضيف أن تلك الجرائد لم تدرك بعد أن الجميع قد فطن إلى لعبتها التي لاعلاقة لها بأخلاقيات المهنة، وقالت أن الجريدة لاتملك ذرة من النزاهة والمصداقية، حيث تحولت إلى بوق لكل الجهات الخفية والمعلومة، وتضيف أن الجريدة قد راهنت على بوق المس بالأعراض، واعتادت تأليف قصص مثيرة  من وحي "الأجهزة" حول السيرة الذاتية للمسؤولين، وتضيف أن الأجزة المعلومة قد استمتعت باللعبة وحولت الصفحات الأولى والأخيرة للجرائد "كاريا حنكها" إلى بوق دعائي يشن الحروب على المغضوب عليهم. 
وفي افتتاحية يومية "أخبار اليوم" يقول ناشر الجريدة توفيق بوعشرين أن الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك سيتمنى لو أن الرصاصات التي اغتالات الراحل أنور السادات لم تخطأه هو الذي كان جالسا جوار السدات ونجا بأعجوبة من أشهر عملية اغتيال في العالم، ويضيف أن الموت برصاصات أهون على عسكري من الموت فوق سرير في المستشفى يقف على أبوابه محققون يطالبون رئيس أكبر بلد عربي بتقديم كشف الحساب، واعتبر بوعشرين أنه ولأول مرة يحاكم شعب عربي رئيسه، فقبل مبارك أعدم صدام حسين لكن كل العالم كان يعرف أن أمريكا هي التي شنقت صدام، وأضاف أن محاكمة مبارك هي بداية حقبة تاريخية جديدة، وأمل لكل الشعوب المقهورة،  ورسالة غضب لكل من يحكمون تقول أن الحساب ممكن في الدنيا قبل الأخ
رشيد نيني ناشر جريدة "المساء" يخصص عموده اليومي "شوف تشوف" للحديث مرت أخرى عن إلياس العماري، حيث قال أن التصريح الذي أدلى بيه المعارض العائد من بلجيكا إلى الريف محمد البطيوي، عن أن إلياس العماري هو على رأس "بلطجية" الريف، قال أن هذا التصريح يكشف حجم المقاومة التي أصبح يشكلها العماري أمام بناء دولة الحق والقانون، واعتبر أن إلياس العماري هو من أثار الفتنة في الصحراء بين المغاربة الصحرواويين والمغاربة المتحدرين من بقية مناطق المملكة، عندما هندس سيناريو "مخيم كديم ازيك" حسب نيني دائما للسطو على المجلس البلدي للعيون بعد أن فشل في السطو عليه عن طريق صناديق الاقتراع، وأضاف أن العماري هو من أجج عناصر الخلاف بين ريفيي الحسيمة وريفيي الناظور ولعب على الأوتار الحساسة لأعيان المدينتين لكي يجعلهم جميعا تحت سلطته المباشرة.