وقفت "كود" في جولتها الصحافية، في الجرائد اليومية، الصادرة غدا الجمعة (3 يونيو 2011)، على مجموعة من المواضيع في مقدمتها "صاحب فتوى تنظيف الشوارع بالدماء يظهر بالبيضاء"، و"لشكر: نواب العدالة والتنمية ليسوا ديمقراطيين"، و"شباب 20 فبراير يتهمون الدولة بمحاولة تفجيرهم من الداخل"، و"مصطفى ولد سلمى يدخل في إضراب مفتوح عن الطعام بنواكشوط"، و"إسبانيا تعتقل جهاديا مغربيا بجزر الكناري".
ونبدأ مع "المساء"، التي نقلت اتهام نشطاء حركة 20 فبرايرـ تنسيقية الرباط ـ الدولة بترويج إشاعات حول أعضاء حركتهم، معتبرين أن الغرض من هذه الإشاعات هو تضليل الرأي العام.
وقال منتصر الساخي، عضو الحركة، خلال ندوة عقدتها الحركة، صبيحة اليوم الخميس، أن التيارات داخل الحركة هي من مكوناتها، منذ انطلاق الاحتجاجات.
من جانبه، اعتبر نجيب شوقي، عضو الحركة أيضا، أن الدولة راهنت، منذ البداية، على تفجير الحركة من الداخل، لكن بعد فشلها في ذلك، استعملت أساليب القمع ولغة (الزرواطة)، مبرزا أن الإصلاحات لا يمكن أن تحقق عن طريق "عملية التقطير".
من جهتها، تطرقت "الصباح" إلى اعتراض هشام الشولادي، صاحب فتوى تنظيف الشوارع بالدماء، والناشط بشبيبة العدل والإحسان، وأستاذ التربية الإسلامية بالثانوية التأهيلية عبد الكريم لحلو، بشارع مولاي إدريس الأول بأنفا، طريق وقفة احتجاجية مرخصة، كان أستاذة ومواطنون وشباب "الفيسبوك" ومتعاطفون مع حركة 20 فبراير، ينوون تنظيمها، ظهر أول أمس الأربعاء (2 يونيو 2011)، أمام المؤسسة التعليمية نفسها، ردا على سلوك التحريض على العنف، والقتل وإراقة الدماء.
وأضافت اليومية "أشبه بعملية سطو في واضحة النهار، وفي تضييق ظاهر على حرية التعبير والاحتجاج، هيأ الشولادي حملة استباقية مضادة ضد أعضاء التنسيقية الجهوية لآباء وأولياء التلاميذ بالدار البيضاء، والتنسيقية الوطنية لنشر قيم التسامح وقيم الحداثة، قادها بعض تلاميذه وتلميذاته، الذين احتلوا واجهة الثانية، في حدود الساعة الرابعة، ورفعوا لافتات كارتونية متشابهة، مكتوبة بالخط والبنط نفسه، دافعت عن نزاهة الأستاذ "المحترم" رمز "الكرامة والأخلاق"، حسب وصفهم، قبل أن يطلقوا العنان لشعارات مغرضة ضد الجميع، لم تسلم منها الصحافة الوطنية، التي نالت نصيبها من التشهير والقذف.
وفي موضوع آخر، نقلت "الصباح" انتقاد إدريس لشكر، الوزير المكلف بالعلاقة مع البرلمان، بشدة نواب العدالة والتنمية، ووصفهم بأنهم غير ديمقراطيين.
وعبر الوزير، أمس الأربعاء، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، عن غضبه من سلوك نواب العدالة والتنمية، الذين ظلوا يقاطعونه بشكل ممنهج، في الوقت الذي كان يجيب عن سؤال طرحه الفريق حول معاناة متقاعدي القوات المسلحة الملكية، جراء طلبات وقرارات الإفراغ من السكن الوظيفي.
أما "الأحدث المغربية" فأكدت أن عملية "الدون كيشوت"، التي قادتها المصالح الأمنية السرية الإسبانية، بلاس بالماس بجزر الكناري، مكنت من الإيقاع بأحد المشتبه في انتمائه لمجموعة إسلامية متطرفة، ذات أهداف جهادية واستقطابية.
وأضافت أن "الشاب المغربي، الذي استقر بالمنطقة منذ أكثر من ثلاث سنوات، تعود أصوله إلى مدينة طنجة، وهو من مواليد 12 يوليوز 1985، مشيرة، حسب مصادر أمنية إسبانية، إلى أن له علاقة بشبكة متطرفة مفككة بالمغرب، بعض عناصرها رهن الاعتقال ويحاكمون من طرف المحكمة المختصة.
كما تطرقت اليومية إلى تراجع الصادرات المغربية من الخضر بسبب بكتيريا "آي كولاي" القاتلة، رغم أن الخيار بريء من الفيروس المذكور.
وأوضحت أن البكتيريا لا تأتي من المنتوجات الفلاحية، وتهاجم الإنسان، حسب ما أكده مصدر من المكتب الوطني للسلامة الغذائية.
من جهتها، أكدت "الاتحاد الاشتراكي" أن مصطفى ولد سلمة ولد سيدي مولود دخل في اعتصام مفتوح أمام مبنى وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في نواكشوط، وذلك كشكل من أشكال الاحتجاج على التهميش الذي حاط بقضيته، وتنديدا بالإهمال والتماطل، الذي طاله من قبل المفوضية السامية لغوث اللاجئين.
وذكرت اليومية أن ولد سيدي مولود اتهم المجتمع الدولي بالعجز عن توفير الحرية له.