وقفت "كود"، في جولتها الصحافية، في الجرائد اليومية، الصادرة غدا السبت (28 ماي 2011)، على مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها "حركة 20 فبراير: مواطنون يرفضون الاحتجاج في أحيائهم"، و"أحزاب تتحفظ على مواعيد الاستفتاء والانتخابات التشريعية"، و"محاكمة إمام مغربي ببلجيكا بتهمة إثارة الكراهية"، و"أرملة المجاطي: معتقل تمارة موجود وقضيت فيه رفقة ابني 9 أشهر"، و"90 في المائة من أطباء المستشفيات الجامعية يتجهون نحو تقديم استقالتهم".
ونبدأ مع "الأحداث المغربية"، التي تساءلت، في ربورتاج لها، "من يسعى إلى إسقاط شعار سلمية لا موس ولا جنوية".
وأكدت اليومية أن "هذا السؤال ظل يتردد، منذ الأحد الماضي، على لسان عدد من سكان حي سباتة، بعد قرار حركة 20 فبراير تنظيم مسيرة ثانية بشارع الشجر".
وأضافت أن عبارة "مابغيناش الصداع" كانت الأكثر ترددا على لسان شريحة واسعة من سكان وتجار شارع الشجر في منطقة سباتة بالدار البيضاء، في جوابهم على سؤال حول موقفهم من مسيرات وتظاهرات حركة 20 فبراير المزمع تنظيمها، الأحد، 29 ماي 2011.
وفي موضوع آخر، أشارت "الأحداث المغربية" إلى أن "سحابة التحفظ بدأت تخيم في سماء آلية التتبع والتشاور الدستوري، التي يرأسها المستشار الملكي محمد معتصم".
وبصريح العبارة، توضح اليومية، "رفض حزب العدالة والتنمية المواعيد المقترحة لإجراء الاستفتاء والانتخابات التشريعية"، مبرزة أن "وجهات النظر اختلفت أيضا حتى في الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية".
أما "المساء" فنقلت تكذيب فتيحة الحسني، الملقبة بـ "أم آدم"، وأرملة كريم المجاطي، عضو تنظيم القاعدة، لـ "الرواية الرسمية، التي تنفي وجود معتقل سري في تمارة"، مؤكدة أن "المعتقل موجود، وأنها قضت في داخله، رفقة ابنها إلياس، 9 أشهر".
وأوضحت أم آدم، في لقاء حقوقي احتضنته مقر هيئة المحامين بالرباط، يوم الثلاثاء (24 ماي 2011)، أنها "اعتقلت، يوم 20 يناير إلى 17 مارس من سنة 2004، بمعتقل تمارة، وأنها تعرضت لتعذيب نفسي ومادي، رفقة ابنها الذي خرج من المحنة بمرض عقلي وخلل هرموني".
كما تطرقت اليومية ذاتها إلى قرار الأطباء المقيمون والداخليون بالمستشفيات الجامعية، في تصعيد خطير، مواصلة الإضراب عن العمل في أقسام المستعجلات بجميع المستشفيات الجامعية بالمملكة، (الرباط، والدار البيضاء، ومراكش، وفاس)، واقتصار العمل على الأستاذة بهذه الأقسام، مما أربك العمل بأغلب المراكز الاستشفائية".
وذكرت أن "هذه الوضعية ينتظر أن تستمر إلى أن تقدم الدولة اعتذارا رسميا بخصوص التدخل الأمني (العنيف) أثناء مسيرة (الغضب)، التي كان من المقرر تنظميها، يوم الأربعاء (25 ماي 2011)، بالرباط".
من جانبها، خصصت "الصباح" الموضوع الرئيسي في صفحتها الأولى إلى محاكمة إمام مغربي ببلجيكا بتهمة إثارة الكراهية .
وأفادت أن المغربي فؤاد القاسم، الملقب بأبي عمران، "يواجه تهمة إثارة العداء والكراهية والتحريض على العنف ضد جماعات الملثيين جنسيا ببلجيكا، لإعلانه رفضه للمثلية، وضرورة القضاء على هذه الفاحشة، التي يحرمها ويجرمها الإسلام".
وأبرزت أن وسائل الإعلام البلجيكية ذكرت أن "الشيخ بلقاسم، زعيم المنظمة الإسلامية (الشريعة البلجيكية الرابعة)، سيمثل أمام محكمة بلجيكية بمدينة انتورب، يوم 17 يونيو المقبل، كما تواجهه أيضا تهمة إثارة مشاعر الكراهية، حيال وفاة السياسية البلجيكية عضو الحزب اليمني (فلامس بيلانج)، التي كانت من أشد أعداء الإسلام، وتوفيت، في فبراير الماضي، بالسرطان".
وفي موضوع آخر، تطرقت اليومية إلى إدانة هيأة الجنحي التلبسي باستئنافية سطات، أمس الخميس، رضوان درويش، رئيس المجلس البلدي للدروة (إقليم برشيد)، باسم العدالة والتنمية، بشهرين حبسا موقوف التنفيذ، وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم، من أجل قبول تسلم شيك على سبيل الضمان، في ملف اختلالات تدبير الشأن المحلي".