وقفت “كود” خلال جولتها الصحافية في الجرائد الصادرة، يومه الثلاثاء (27 دجنبر 2011)، على مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها “شركة سيلكيون الثدي المغشوش سوقت منتوجها بالمغرب”، و”اعتقال مغتصب الصغيرات بتطوان”، و”لأول مرة وزراء يقدمون استقالتهم”، و”سيطايل تحمل العدالة والتنمية مسؤولية أحداث 16 ماي الإرهابية”، و”الاتحاد الدستوري والأحرار جاهزان لتعويض الاستقلاليين في الحكومة”، و”محب يخلف الهمة على رأس بلدية بنجرير”، و”الفرقة الوطنية تحقق في صرف أكثر من 5 ملايير بمراكش”، و”التحقيق مع مسؤولين جدد في مكتب التسويق والتصدير”.
ونبدأ مع “الصباح” التي أشارت إلى أن الشرطة القضائية في تطوان ألقت القبض، ظهر أمس (الاثنين)، القبض على المتهم المتورط في اغتصاب وهتك عرض فتيات قاصرات وافتضاض بكارتهن بأحد الأحياء الشعبية.
وذكرت أن اعتقاله جاء إثر كمين نصب له بعد بحث دقيق ومواكبة للشرطة القضائية لعدد من الأحياء المحتمل وقوع جرائم بها.
وفي موضوع آخر، نقلت اليومية نفسها تصريحا لكمال عراقي حسيني، رئيس الجمعية المغربية لجراحة التقويم والتجميل، قال فيه إن الشركة الفرنسية “بولي إمبلانت بروتيس”، المتورطة في إنتاج حشوات ثدي بـ “سيليكون” صناعي يسبب السرطان، سبق أن بعثت موفديها التجاريين إلى المغرب لتسويقها منتوجاتها، وقدمت عروضا في مختلف المصحات، إلا أنها لم تفلح في إقناع أي مصحة تجميل متخصصة بالتعامل معها.
وزاد عراقي حسيني أن فضيحة “سيلكون بي إ بي” روعت مغربيات خضعن لعمليات تجميل بالمغرب، إذ تلقى أغلب أطباء التجميل في مختلف المصحات المتخصصة اتصالات مكثفة من زبونات خضعن إلى عمليات تكبير الثدي، للاستفسار إن كانوا يتعاملون مع الشركة الفرنسية المتورطة في تسويق حشوات ثدي تسبب السرطان.
من جهتها، نشرت “المساء” خبرا جاء فيه أنه مع اقتراب موعد تنصيب حكومة العدالة والتنمية، التي يقودها بعد الإله بنكيران، ظهر شريط “فيديو” تم تداوله بشكل واسع على شبكات التواصل الاجتماعي حملت فيه سميرة سيطايل، مديرة الأخبار في القناة الثانية، في حديث مع قناة فرنسية، مسؤولية أحداث 16 ماي الإرهابية إلى حزب العدالة والتنمية.
كما كتبت أن اعتراض حزب الاستقلال على لائحة الوزراء، التي طرحها حزب العدالة والتنمية أول أمس الأحد، أثار إمكانية إعادة النظر في التحالف الحكومي برمته، في حال تشبث حزب الاستقلال بموقفه.
وذكرت أن مسوؤل داخل الأمانة العامة للعدالة والتنمية أكد أن حزبه متشبث بحقيبة التجهيز والنقل، التي أشرف عليها الاستقلاليون لولايتين حكوميتين متتالتين.
وكشفت وقوع لقاءات “غير رسمية” بين قياديين في حزبه وقياديين في الأحرار لمناقشة إمكانية دخول حكومة بنكيران، وتعويض حزب الاستقلال، في حال ما استمر في رفض لائحة الحكومة، التي وضعها رئيس الحكومة.
وفي موضوع آخر، ذكرت أن المستشار الجماعي التهامي محب انتخاب خلفا لفؤاد عالي الهمة، مستشار الملك محمد السادس، والرئيس السابق لبلدية بنجرير، على رأس هذه البلدية بعد حصوله على مجموع أصوات المصوتين داخل المجلس.
أما “أخبار اليوم” فأشارت إلى الملك محمد السادس قبل، صباح أمس، استقالة 9 من وزراء حكومة عباس الفاسي، المنتهية ولايتها، حيث لم تمكث طلبات الاستقالة بالديوان الملكي أكثر من 24 ساعة.
وشهد مقر رئاسة الحكومة، المحاذي للقصر الملكي بالرباط، ليلة الجمعة، توافد مجموعة من رؤساء دواوين الوزراء المعنيين بهذه الوضعية لتقديم رسائل طلب إعفائهم من المسؤولية الحكومية.
من جانبها، أفادت “الأحداث المغربية” أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحقق في صرف أكثر من 5 ملايير بمراكش، مشيرة إلى أنه، بعد منحه تفويضا شاملا من عمدة مراكش للنيابة عنها، قام نائبها “محمد الحر” بتوقيع 72 حوالة أداء لبعض الشركات المتعاملة مع الجماعة الحضرية، بقيمة ناهزت 5 ملايير و600 مليون سنتيم.
وفي خبر آخر، أكدت أن التحقيق في ملف مكتب التسويق والتصدير لم ينته بعد، إذ من المنتظر أن يستدعي المحققون التابعون للفرقة الجنائية الولائية بأمن البيضاء التي أنيط بها التحقيق في اختلالات المكتب، مسؤولين جددا لم يشملهم التحقيق في الشهرين الماضيين، خاصة بقسم الموارد البشرية و”اللوجيستيك”، وذلك لإعطاء إفادتهم في الملاحظات المسجلة في كل من تقرير المجلس الأعلى للحسابات والمفتشية العامة لوزارة المالية.