تطرقت جريدة “إل باييس” إلى الصعوبات التي تعترض تشكيل الحكومة والتي حالت دون الاعلان عن تشكيلتها. واعتبرت الجريدة أن الملك محمد السادس يتحدى التيار الاسلامي بعدم تسميته شخصية اسلامية على راس وزارة العدل، وقالت إن القصر يسمي عددا اضافيا من المستشارين لتشكيل قوة مضادة للحكومة
وفي موضوع اخر، نشرت جريدة “إل باييس” مقالا حول رئيس الوزراء الاسباني الاسبق، خوسي لويس رودريغيث ثاباتيرو، الذي يقضي عطلة نهاية السنة رفقة عائلته بشمال المغرب، بالإضافة إلى وزيرة خارجيته السابقة ترينيداد خيمينيث وشريكها.
وسيحتفل ثاباتيرو بالسنة الجديدة في فندق “لوميراج” مدينة طنجة، التي مر بها قبل يومين أيضا القيادي في الحزب الشعبي خابيير اريناس قادما من مدينة مراكش، التي احتفل فيها بعيد ميلاده قبل أن يتوجه إلى اشبيلية
وذكر المقال أن فندق “لوميراج” بطنجة أصبح قبلة للعديد من السياسيين الاسبان الذين يقضون اجازاتهم في المغرب، من بينهم رئيس الحكومة الاسبق فيليبي غونزالس الذي اصبح زبونا دائما فيه وبدا في بناء “شاليه” في الشاطئ المجاور له، وأيضا الاشتراكي بيرناردينو ليون، إلى جانب ترينيداد خيمينيث وعدد من اعضاء الحكومة الاشتراكية السابقة، وقال إنهم سبق أن التقوا الملك محمد السادس صدفة وهو يقوم بنزهة رفقة ابنيه الامير مولاي الحسن والاميرة للا خديجة في الشاطئ قرب الفندق
وتناولت جريدة “ا بي سي” الخبر نفسه، وذكرت أن ثاباتيرو وعائلته وصلوا المغرب يوم 26 دجنبر، واستقبلوا من طرف المستشار الملكي فاضل بنيعيش، وسيغادرون المغرب يوم الاثنين، بعد استقبال السنة الجديدة في طنج