الوالي الزاز -كود- العيون///

[email protected]

تستعد موريتانيا للانتخابات الرئاسية المقررة بتاريخ 29 يونيو الجاري، وسط تنبؤات بفوز مضمون للرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني بولاية جديدة منذ الجولة الأولى.

وتأتي الانتخابات الرئاسية الموريتانية وسط متغيرات جديدة طرأت على الفئة الناخبة في موريتانيا، وذلك بعد تحصل فئة مهمة من الصحراويين المغاربة على الجنسية الموريتانية نهاية العام للي فات بعد ما دار الإحصاء، ليصبحوا بذلك كتلة ناخبة مهمة بإمكانها لعب دور مهم لتحديد الفائز بالانتخابات الرئاسية الموريتانية.

وحظي الآلاف من ساكنة الأقاليم الجنوبية بموجب قانون الإحصاء الموريتاني على الجنسية الموريتانية التي تخول لهم المشاركة في الانتخابات الرئاسية، وذلك على ضوء الروابط الإنسانية والتداخل الاجتماعي بين المغرب وموريتانيا، والذي خول لهم الحصول عليها بأريحية.

وعلى الرغم من عدم وجود إحصائيات رسمية لهذه الفئة، إلا أن أعداد المتحصلين على الجنسية الموريتانية شهد طفرة كبير بناء على الإحصاء الأخير، الشيء الذي ترجمه الإقبال الكبير على السفارة والقنصليات الموريتانية بالرباط والدار البيضاء، وكذا شدُّ عدد كبير منهم الرحال نحو انواكشوط وانواذيبو عبر معبر الگرگرات لاستيفاء المعطيات الشخصية والإجراءات القانونية اللازمة، وكذا متانة الأواصر العائلية التي مكنتهم من شروط الحصول عليها.

ومن المرتقب أن يشارك عدد كبير من هؤلاء في الرئاسيات الموريتانية المقبلة، بيد أن عددا كبيرا منهم كان قد حسم اختياراته بالفعل من خلال العزم على التصويت على الرئيس الموريتاني الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني، والذي شفع له قانون الإحصاء الذي استفادوا منه وتمكينهم من الجنسية الموريتانية بعد سنوات من تعثر قرار الإحصاء.

ويشار أن نفس القانون مكن أيضا، الصحراويين بمخيمات تندوف من الجنسية الموريتانية، بالإضافة إلى أولئك الذين تحصلوا عليها أصلا في السنوات الماضية نسبة لإقامتهم فيها، لاسيما بمدن الزويرات وانواذيبو.