نظم عمال وصحافيو القناة الثانية اليوم الجمعة 18 مارس 2011، وقفة احتجاجية أمام مقر القناة بعين السبع بالبيضاء. وقد دعا إلى هذه الوقفة تنسيقية ثلاث نقابات: نقابة مستخدمي القناة الثانية والمكتب النقابي الوطني الموحد “ك د ش” والنقابة الديمقراطية للسمعي البصري “ف د ش”.
وقال الكاتب العام لنقابة مستخدمي القناة الثانية أن الوقفة تدخل في إطار مطالب الصحافيين والعاملين بإصلاح الإعلام العمومي، وقد انضم المجتمع المدني والأحزاب السياسية والجمعيات الحقوقية والفعاليات الثقافية وحركة 20 فبراير إلى المحتجين. 
وقد طالب المحتجون بمحاسبة المسؤولين ورددوا شعار “سوا اليوم سوا غدا المحاسبة ولابد”، كما ردد المحتجون شعارات تظهر تضامن صحافيي وعمال دوزيم “الإعلامي والإعلامية يد واحدة للحرية” و”بالوحدة والتضامن اللي بغيناه يكون يكون” و”دوزيميون صامدون” و”الإدارات مشات وجات والحالة هي هي عييتونا بالخطابات والإعلام الضحية” و”التلفزة عمومية وأخبار الشعب منفية” و”شوهتو النشرات وميعتو النشرات” و”هذا عار هذا عار لا إنتاج لا أخبار” و”بركة بركة من النشرات المفبركة” و”عشر سنين عشر سنين آش داروا المسؤولين”. 
إلى ذلك علمت “كود” أن الوقفة الاحتجاجية التي كان متوقعا تنظيمها أمام مقر الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، صباح اليوم الجمعة قد تأجل بعد اجتماع عقده فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام للشركة صباح اليوم مع المكتب النقابي.
وفي موضوع ذي صلة تنظم نقابة مهنيي قناة “الرياضية”، التابعة للشركة العامة للإذاعة والتلفزيون، (ك د ش) وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء المقبل، ستكون هذه المرة “خارج أسوار القناة، وبالضبط أمام أبوابها”، حسب بيان للنقابة توصلت به “كود”.
وعلل البيان الوقفة بسبب “بعد عدم تلقي أي إشارة من طرف الإدارة المركزية تفيد أنها تريد فعلا فتح حوار جاد ومسؤول حول الملف المطلبي لمهنيي القناة أو المشاكل التي يتخبط فيها هؤلاء منذ إنشائها”.