الوالي الزاز -كود- العيون ////

أفادت مصادر إعلامية موريتانية، أن القمة الإفريقية المزعع إنعقادها بداية يوليوز القادم في العاصمة انواكشوط، ستكون مناسبة لبحث ملف الصحراء.

وكشفت المصادر نقلا عن مصادر بمفوضية الإتحاد الإفريقي لم تكشف عنها، أن رئيسها أعد ما وصفته ب”خارطة طريق” لتسوية النزاع برعاية المنظمة الإفريقية، مضيفة أن القمة ستناقش التحديات الأمنية في منطقة الساحل وخطر التنظيمات “الجهادية” على غرار تنظيم “داعش” وحركة “بوكو حرام” وتنظيم “القاعدة” في ليبيا ومالي وبوركينافاسو ونيجيريا والكاميرون وتشاد وإفريقيا الوسطى، بالإضافة لملفات سياسية أخرى كالوضع بالكونغو الديمقراطية وملف الهجرة غير الشرعية، حسب المصادر.

وتحدثت أن القمة ستعرف حضور بول كاغامي رئيس جمهورية رواندا (الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي)، وسيريل رامافوزا رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، ومحمد بوهاري رئيس جمهورية نايجيريا، ناهيك عن الحسن وتارا؛ رئيس جمهورية كوت ديفوار، ثم عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان، ودينيس ساسو نغيسو رئيس جمهورية الكونغو، ومحمادو يوسف رئيس جمهورية النيجر، وزعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي، فضلا عن ألفا كوندي رئيس جمهورية غينيا، ثم تيـودورو أوبيانغ نغويما رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، وإدريس ديبي إتنو رئيس جمهورية تشاد، وماكي صال رئيس جمهورية السينغال، وعلي بونغو رئيس جمهورية الغابون، وعبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، علاوة على بول بيا رئيس جمهورية الكاميرون، وجورج وَيَا رئيس جمهورية ليبيريا، وفوستان أرشانج توادورا رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى، وجيواو لورانسيو رئيس جمهورية أنغولا، وفور نياسينغبي رئيس جمهورية التوغو، وآبيي أحمد؛ رئيس وزراء إثيوبيا.

وإسترسلت المصادر ان القمة ستسجل حضور محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، وأنطونبو غوتيريش الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، فيديريكا موغيريرني مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، طبقا للمصادر.