سهام البارودي ـ كود//
هاهوما جعرو عاوتاني وناضو كاينبحو عاو عاو المدونة حرام عاو عاو كيفاش بيت الزوجية مايدخلش فالتركة عاو عاو علاش الوصاية تكون عند المطلقة على ولادها عاو عاو عاو العمل ديال المرأة فالبيت كايتحسب مساهمة فالثروة د الأسرة … وشي بكا وشي عويل وباغين يحرضو الناس على التغييرات الجديدة لي غاتكون فالمدونة وكايقولو للعيالات عنداكم تجلسو فالدار راه حرام وعنداكم تاخدو شي حاجة من ثروة الزوج بعد الطلاق راه حرام … باش تعرفهم ديكونيكطي على المجتمع! هوما فواد والواقع فواد آخر.
تَا والله، بالله تا الله تا العيالات غاياخدو داكشي لي عطاهم سيدنا وعطاهم القانون وخاصكم تكونو حمّاق باش يصحابهم هاد التشويش غاتصورو بيه شي حاجة.
هادشي كايبين حاجة وحدة، أنه السلفيين والخوانجية ضسرو وولاو كايتحداو مؤسسات الدولة، كايبينو أنه ماعندهم احترام لا للقوانين لا لسيدنا لي كايرأس هاد الورش ديال المدونة وهوا لي باغي يعطي للمراة حقوقها.
وأصلا أصلا لاجيتي تشوف، هاد التغييرات والله إلى لا ترقى لشنو خاصو يكون فالأساس، راه غا شوية د القوانين وصافي، مازال المراة عندنا عايشة تحت السباط ومازال الأغلبية الساحقة ماكايخدموش وماعندهمش استقلالية مادية وهادوك لي كايخدمو أصلا كايخدمو فمهن بسيطة وفالعمل الفلاحي… مازال العيالات فالمغرب كايتعرضو للعنف مازال كايتغتاصبو وكايسكتو ومازال كايتسوطو وكايسكتو ومازال كاتخلى دار بوهم وكايسكتو… مازال خاصنا بزاف باش تولي عندنا مساواة بين المراة والراجل فهاد البلاد.
و لكن عشاق الصنادل د الجلد ستكثرو على المراة تاخد داك شوية د الحقوق لي غاتضمنهم ليها المدونة الجديدة.
باغينها ديما تبقى تحت السبّاط، ديما مدلولة، ديما محتاجة للراجل فحياتها، ديما مقموعة علاش؟ باش بولحية يعيش الدور د سي السيد! ياكل عاد يوكلها ويتكسى عاد يكسيها ويسافر عاد يسفرها ونهار طلع ليه فراسو يكركبها من الدار فراس مالها جلابة وصندالة ويلوح ليها الدراري.
راه حنا كانشوفو بعينينا كيفاش كايعيشو العيالات فالمغرب ماشي معاودين لينا فهنيئا لهم أي فرتوتة د الحقوق قدرو يصوروها.