محمد سقراط – كود//
المغاربة شعب بوحاطي وحكار فنفس الوقت، قرن وزمارة هادي والتران ديما روطار والخدمات ديالو مكفسة ولكن من بعد الحادثة ديال بولقنادل حسو براسهم بلي من حقهم ينتاقدوه وولاو كيتسناو أي هفوة واخا دوك الهفوات والاخطاء الروتينية لي كانت كتوقع ديما ولي تعودو عليها المغاربة مع الترانات، حتى بحال هادشي مابقاوش قادرين يتحملوه بصبر ويردوه لقضاء الله وقدره كيما شحال هادي .
على مكيبان ان المغاربة تدريجيا بداو يوليو نكارين الخير ديال بلادهم ونعمة الأمن والإستقرار والطبيعة الخلابة والخضرة موجودة وماطيشة بمية وربعين وواش بغيتونا نوليو بحال سوريا، وكاع داك الديسك القديم مابقاش واكل مع هاد المغاربة لي بزاف منهم وللى باغين نوليو بحال سوريا بصح غير من باب إن عمت هانت، حيت راه عرام ديال المغاربة ولاو عايشين بحال إلى فشي مخيم ديال اللاجئين.
ولي قود من هادشي هو أن الشباب لي قراو وعندهم شهادة ودبرو على خدمة ومحسوبين طبقة وسطى حتى هوما طلع ليهم لخرى للراس وكيعيشو حياة مزرية مقصمة بين غلاء المعيشة فالمدن الكبرى لي فيها الخدمة وشروط العمل لي قريبة للعبودية والستريس وكيشوفو راسهم عايشين بلا أمل تحسن ظروفهم في يوم ما من غير الى سهل الله عليهم بشي هجرة برة ، علما أننا كمغاربة وشمال افريقيين وعرب شعب مكيخدمش وماشي دمايري ومعندو كتاف إلا لتمارة أما الإبداع والصبر والتفاني هادشي بعيد علينا وكيتشاركوه معانا بزاف ديال دول البحر الأبيض المتوسط بضفيته.
نهار خرجو بعض المغاربة من أجل تحسين الأوضاع ديالهم وتزيان الوقت شوية وتجمع معانا الدولة راسها، ناضو ليهم جزء كبير من المغاربة حاربوهم وسبوهم وعتابروهم تهديد للسلم الإجتماعي ديال البلاد، لكن نهار رابو ليهم براركهم ونهار جراو على لي كيفرشو منهم فالشارع ونهار مرضو ومالقاو لا سبيطارات فين يتداواو لا والو ، وحتى لي خدمو منهم لقاو راسهم كي حمار الطاحونة داك الساعة عاد فاقو وبداو بالبكا فين الدولة فين الملك فين الحكومة فين حنا فين هوما، دابا عاد بانليهم الإحتجاج، والنتيجة تقلبات الوقت صحاب عشرين فبراير دبرو على خدمة أو هاجرو لبرا وهناو الوقت وولات عندهم مكتسبات يحافظو عليها، وولاو هوما لي كيقولو واش باغين تردونا بحال سوريا، والعياشة رابو ليهم البرارك ولاو باغينها تشعل.