أنا مع شحتان لأنه المدافع الوحيد عن كرامة الصحافي! لنساعده في فضح الجهات التي تحارب المهنة
محمد سقراط-كود//
هاد العام بزاف من أرباب المقاهي تشكاو من قلة الزبائن والراواج، والصراحة هادشي يمكن يلاحظو أي واحد الأجواء ديال رمضان مقتولة حتى داك التخاطيف والزحام والإستهلاك المفرط قبل المغرب كاع مكاين هاد العام الخمسة كتلقى كولشي دخل والناس غير مريحين في القهاوي وكيتسناو ويشوفو بعينيهم، وبزاف ديال المحلات لي كانوا كيبدلوا نشاطهم في رمضان ويديرو الشباكية والرغايف والتواشا ماداروهمش هاد العام المهم القضية واقفة ورمضان دايز قاطع الحس، حتى الرواح مابقاو يطيحو بسبب الأزمة لإنعدام تكاليف الزيغة وسخونية الراس، واخا الصراحة حتى صحاب القهاوي عيقوا شي أثمنة عجيبة ولاو يديرو، فطور بمية وعشرين درهم وبميتين، آو فين غادي هذا راه ثمن اطعام ستين مسكينا.
وبحكم أن الرواج والأزمة وصحاب القهاوي كيتشكاو من قلة الزبناء فخاص يعرفوا المغاربة أن لنا إخوة أحبة يشحطون هاد الشهر الفضيل ومستعدين يحركوا عجلة إقتصاد المقاهي وصحاب الطاكوس في حالة حلو بنهار وتلغى قانون ليوطي لي كيعاقب المجاهر بالإفطار ولي لا صلة له بالإسلام الوسطي المعتدل المغربي لي ناقص دخول في الصحة، دابا المقاهي والحانات والمطاعم كيعانيو من الأزمة وقلة الزبناء وفي نفس الوقت إخوة لنا مغاربة يعانون تغيير في الروتين الطبيعي لحياتهم ومظطرين أنهم يتخلاو على قهوة الصباح وسيجارة المساء وكاس مابعد العمل حيت خوتهم لخريين صايمين ومكيقدروش يتحملوا يشوفوا شي حد كياكل يقدر إيمانهم بالله سبحانه وتعالى يتزعزع، وحيت القانون كيعاقبهم الى مارسو حقهم الطبيعي وكلاو وشربو.
أول وحدين خاص يطالبوا بإلغاء الفصل 222 هوما صحاب القهاوي والمطاعم لي متضررين من شهر رمضان ومن غياب زبائن ما بعد الإفطار وفي نفس الوقت ماقادرينش يستقبلوا زبائن ما قبل الإفطار في معضلة أخلاقية وقانونية وإقتصادية، حتى لين غادي نحرموا فئة من المغاربة من عيش حياتها الطبيعية بدعوى أن باقي المغاربة صبرهم قليل وماقثارينش يتحموا في راسهم أو بدعوى أن الدولة خاص تكون حريصة على أداء شعائر سيدي ربي، إذن داك الساعة تعاقب حتى تارك الصلاة والحج والزكاة علاش غير رمضان فقط لي كتنصب الدولة راسها نائبة قانونية على سيدي ربي وباغا تعاقب في الدنيا ويعاود الله في لاخرة.