كّود ـ طنجة//
ساكنة منطقة اكزناية مستاءة وطالع ليها الدم ملي الجدارمية ديال مركز “اكزناية” مشدوش العساسة ديال الطموبيلات لي تعداو وتكرفصو بالضرب والجرح على رجل تعليم بالأسلحة البيضاء والهراوات، ; مرور شهر على الحادث.
الضحية تعرّض لهاد الاعتداء يوم فاتح ديسمبر لي فات من طرف شخصين، يمتهنان حراسة السيارات بدون ترخيص، حاولو تصفية الاستاذ جسديا، وفق إفادة مصدر مقرب من الضحية لـ”كّود”.
ويأتي هذا الاعتداء، وفق ذات المصدر، بغرض الانتقام من الأستاذ لي سبقفدم شكاية ضدّهم عند الجدارمية، من بعد ما تعداو عليه وهرسو ليه الزاج ديال الطموبيل، هاد الشي في خلاف سابق بين الطرفين.
وتعرض الأستاذ الضحية جراء حادث الاعتداء إلى كسر مزدوج على مستوى الساق وجروح غائرة في الوجه والراس، وعطاوه الأطباء شهادة طبّية مُدّة العجز فيها 60 يوماً.
والخطير في الموضوع، هو أن المُشتبه فيهما رجعو يمارسو نشاطهم، لي هو حراسة السيارات بالمنطقة، ولم يتم اعتقالهما رغم تقديم شكاية في الموضوع لدى وكيل الملك ومصالح الدرك الملكي..
مصادر جمعوية باكزناية استنكرت لـ”كّود” عدم تفاعل النيابة العامة بطنجة ومصالح الدرك الملكي باكزناية مع شكاية “محاولة القتل” التي تعرض لها الأستاذ، وهو ما جعل الساكنة تفقد الإحساس بالأمن فالمنطقة بعد حادث خطير كهذا، ظل الجانيان فيه حرين طليقين، بل عادا لممارسة نشاط حراسة السيارات، وأكثر من ذلك، باقين كيمارسو التهديد والتخويف على الأستاذ بشكل يومي.
من جهة أخرى، لاحظ عدد من المتتبعين للشأن المحلي بمدينة طنجة تزايد نفوذ حراس السيارات بالمدينة وارتفاع مهول في حالات الاعتداء اللفظي والجسدي التي يتعرض لها السائقون كلما رفضوا الأداء لأصحاب “الجيلي جون” الذين ينتشرون كالفطر في كل أزقة وشوارع طنجة، ويوجد منهم عدد كبير من المنحرفين والجانحين وذوي السوابق القضائية.