أنس العمري///
مولاي يوسف تحت رحمة المشرملين. مساء أمس الاثنين، عاشت الأطر الطبية والوافدين على مصلحة المستعجلات بمستشفى مولاي يوسف لحظات رعب وهلع تسبب فيها شاب شرع، بمجرد ولوجه المبنى، في توزيع التهديدات على العاملين والمرضى وعائلتهم، متوعدا كل من يعترض طريقه بالاعتداء والضرب.
المعني بالأمر ما حار فحد، وولج، دون أن يعرض نفسه على الطبيب المداوم، إلى إحدى قاعات المستشفى، حيث طلب بلأسوب عنيف من ممرضة أن تقطب جروحه، حسب ما عاينته “كود”، وهو ما رضخت إليه خوفا من بطشه.
ولم تكن هذه الحالة الوحيد من هذا النوع التي واجهت الأطر الطبية للمستشفى ليلة أمس، إذ مع مرور الوقت تقاطرت حالات مماثلة، ما خلق أثار فزع المرضى وعائلات، والذين اضطر بعضهم إلى نقل مرضاهم إلى مؤسسات استشفائية أخرى خوفا من بطش المشرملين.