محمد سقراط-كود///

من نهار عقلت وأنا كنسمع على مذبحة صبرا وشاتيلا، كتدوز الذكرى ديالها في التلفازة، ناس الغيوان غناو عليها ديسك ، الواليدة تفكرها وتبقى تبكي بحال الى ماتوا ليها عائلتها تم، وطبعا دوزت النص ديال حياتي وأنا كنظن أن الإسرائليين هوما لي داروها وشارون هو لي كان كيدور تم ويقتل، ولكن الحمد لله على نعمة الأنترنيت في بداياته وعرفت ببحث بسيط، أن العرب اللبنانيين المسيحيين هوما لي قاموا بهاد المذبحة طبعا بتسهيل من الجيش الإسرائيلي، ولكن لي داروها بالظبط هوما الكتائب، وأن هادوك القصص ديال أكوام من الجثث وألاف الضحايا كلها مبالغ فيها، ضحايا المذبحة مختلف عليهم ولكن بين المئات وألف ألفين، بينما الضحايا بالألاف وبمئات الألاف شفناهم من بعد في سوريا والعراق بين المسلمين مع بعضياتهم، وشفناهم بين الهوتو والتوتسي وراهم باقين لحد الآن في السودان كاين ضحايا بالألافـ، وكاينين في الزايير وشفناهم في الصومال، وكانوا الضحايا مسلمين ولكن مسلمين أفارقة ذوي البشرة السمراء ولي قتلوهم ماشي يهود، وهنا فين كاين أصل الموشكيل ديال التضامن الإنتقائي لي عند الكوفيين وحتى المتعاطفين معلا القضية، ومن غيرهم هادي طبيعة إنسانية كنتعاطفوا مع الزوينين والبيضين، أو مع ضحايا لي معندناش معاهم.

حاليا العالم كامل كيتفرج كيفاش كيموتوا إخواننا العلويين بسوريا لي نايضة ضدهم إبادة جماعية، ويتم إستهدافهم فقط لأنهم علويين ماشي ضروري كانوا شركاء للنظلم السابق أو مجرمي حرب، فقط لأنهم علويين والقتلة من السنة السلفيين معظمي إبن تيمية الذي كفر العلويين، وإبادة الطائفة العلوية أكثر وحشية مما يقع في غزة، حقا غزة كيموتوا فيها المدنيين كثار ولكن الهدف ماشي المدنيين ولكن إرهابيي حماس لي مخبيين وسطهم، بينما في الجرائم ضد العلويين راه كيدخلوا للديور ويقتلوا كاع الناس لي فيها صغار أو كبار، يتم إعدامهم واحد بواحد بدم بارد وبوحشية، وقبل إعدامهم يتم التنكيل بهم وإذلالهم وتعذيبهم ومسح إنسانيتهم، حتى كيوليو يتمناو الموت ويبان ليهم رحمة مقارنة بشنو كيوقع ليهم، وهادشي كامل على مذهبهم فقط، أما حتى إنتمائهم للنظام السابق فراه الأسد والأب والإبن لي كانوا معاهم من السنة كثر من العلويين.

إخواننا المسلميين السلفيين المتطرفين الدواعش النصراويين دارو جرائم في العراق وسوريا وإفريقيا جنوب الصحراء وفي أوروبا وأمريكا والعالم، وداروهم حتى في المغرب وكيحاولوا يديروهم ليومنا هذا، ومع ذلك مكتلقاش شي تنديد حقيقي من طرف هاد الناس لي كيتغناو بالإنسانية، وهدرة جوج يبداو يسولوك واش مابقاوش فيك الأطفال والنساء والأبرياء، طبعا بقاو فيا ولكن راه كيبقاو فيا ديال العالم كامل، والعالم كامل منذ ظهور البشر غادي بالقوي كياكل الضعيف، الموشكيل هي فاش يولي يبقى فيك ضحية من غزة حيت قتلوا إسرائيلي وتغمض عينيك على ضحية من سوريا حيت قتلوا خوك المسلم، مايقع للعلويين في سوريا حاليا مادارتوش إسرائيل بعدا على الأقل في السنوات العشرين اللخرة أو كثر، أنها دخلات لقرى وأبادتها كاملة، راه حتى في صبرا وشاتيلا لي مكانش عندها دخل مباشر راه خرجوا مظاهرات في إسرائيل ضد شارون، وحدة من أكبر المظاهرات في تاريخ إسرائيل خرجات تعاطفا مع ضحايا صبرا وشاتيلا وكتطالب شارون بالتنحي لأنه سمح للكتائب بالقيام بهاد المجزرة، أترضاه لنفسك أن يكون الإسرائيلي أكثر إنسانية منك.”