عن الأحداث المغربية:
أدرك المخاض فتاة متشردة ومعاقة ذهنيا تعيش بالشارع في الدار البيضاء، مساء أمس السبت، وأنجبت مولودها علي أيدي نساء الحي الذي آوت أليه منذ مدة.
وتحولت مريم التادلي إلى بطلة سيناريو (لامبالاة) المجتمع والمسؤولين، بعد أن فرضت عليهها ظروف غير معروفة العيش حالة تشرد بشوارع الدار البيضاء، حيث كانت تتعرض مرارا وتكرارا لاعتداءات جنسية في زوايا الأزقة وتحت جنح الظلام.
ولم ينته التنكيل بجسدها عند بشاعة الاغتصاب، بل وجدت نطفة المعتدين سبيلا إلى أحشائها، ليتشكل مع مرور الأسابيع والشهور جنينا في رحمها، دون أن يشفع لها حملها وانتفاخ بطنها أن تنال فرصة للرعاية الطبيجة في إحدى المستشفيات العمومية.