عن المساء:
في فصل جديد من فصول الحرب المفتوحة على صحة المغاربة، دق حقوقيون ناقوس الخطر بخصوص استعمال البراز البشري كسماد في إحدى الضيعات الفلاحية بضواحي مدينة مراكش.
وأوضحت مصادر مطلعة أن جمعيات حقوقية وجهت رسالة إلى عمالة إقليم شيشاوة، التي توجد الضيعة المذكورة بنفوذها الترابي، بسبب الضرر الذي تتسبب فيه الروائح القوية المنبعثة من الكميات المهمة من البراز البشري، الذي تم استعماله من أجل تسميد الأرض لإنتاج محاصيل موسمية تتعلق أساسا بالبطيخ الأحمر للسكان المجاورين للضيعة المذكورة.