سهام البارودي – كود//
واحد الجملة كاتعاود كل عيد كبير ” وا بغينا نفرحو الوليدات” و غالبا كاتلقى لي كايعاود هاد الجملة العام كامل و هوا مامفرحش هاد الولاد تاكايجي العيد الكبير عاد كايتفكرهم ! باغي يفرحهم بالگرون و الهيضورة. يصحابو الحياة ساهلة !
هوا اصلا كاتلقاه مقودة عليه، والد دوك الاولاد في ظروف كحلة، ماقاد عليهم لا ماديا لا معنويا، كاين لي ماعارفش اصلا ولدو فين كايقرا، و العام كامل و هوا كايعطيه غا للراس ! مدوز عليه العذاب النفسي و الجسدي ! العام كامل و هوا مامسوقش لا لماكلة دوك الاولاد لا لشرابهم لا لباسهم لا قرايتهم لا هواياتهم و تا كايجي العيد الكبير عاد كايتفكر يفرح ولادو و لا بالاحرى يسعى بيهم “الوليدات” !
كاتجي طل على هاد الوليدات كاتلقاهم كايلعبو بالحفا فالزنقة، خنونتو لاصقة ليه على حنكو فحالا كانت سارحة فيه بعبولة.
“نفرحو الوليدات” قاليك، و هوا ماعمرو فكر لدوك الوليدات فمستقبلهم، فحياتهم، فأنه يوفر ليهم ظروف عيش كريمة باش غدا يكبرو مواطنين اسوياء.
لا، “بعرور” يصحابو الحياة ساهلة، باغي يفرح الوليدات بحولي ! فحالا الحولي هوا لي غايعوضهم على الضياع لي عايشين فيه و غايعوضهم على الواليدين العوجين لي تسلطو عليهم.