كود : يونس أفطيط
قضت إستئنافية الحسيمة خلال الاسبوع الجاري بالسجن خمس سنوات في حق سائق سيارة أجرة متهم بالاتجار في المخدرات الصلبة ـ الكوكايين ـ بعدما جرى ضبطه خلال حملة لمحاربة الجريمة.
وكان المتهم وهو سائق طاكسي قد ضبط قبل أزيد من شهر وبحوزته كمية من الكوكايين إتضح فيما بعد أنه يتاجر فيها، ما جعل إستئنافية الحسيمة تدينه بخمس سنوات سجنا.
وغير الكوكايين يعاني قطاع سيارات الاجرة من أفعال مشينة تسيء لمهنيي قطاع النقل، حيث يعمد بعض السائقين إلى إمتهان القوادة عبر سيارات الاجرة وموصل ممنوعات من خمور ومخدرات لأصحاب السهرات الحمراء، الامر الذي يجعل المواطن يضع هؤلاء وشرفاء المهنة في خانة واحدة.
اضف الى ان بعضهم يسرقون امتعة زبائنهم ويلودون بالفرار بطريقة جبانة غير مقدرين ما سينتج من مشاكل لهدا الزبون واليكم نمودج من هده القصص:
الشهر الماضي دهب ابني في زيارة الى المغرب لحضور زفاف صديقه بعد وصوله الى محطة القطار”المسافرين”خرج ليستقل “طاكسي”وضع حقيبته التي تحتوي على حاسوب “ايبل ماك”الدي يخزن فيه كل ما يتعلق بعمله باعتباره مهندس للبرمجيات وجواز سفره ومبلغ ٥٠٠ اورو نقدا.
المهم وضع اغراضه ووضع يده في جيبه لياخد هاتفه فما كان من سائق الطاكسي الا ان شغل المحرك وانطلق لكن ابني بحكم طول قامته وكونه حاصل على الحزام الاسود في الجيدوتشبت porte bagageوبدا يركل زجاج نافدة السائق حتى كسره ليتوقف السارق اخيرا بعد مسافة٥٠٠متر.
مع العلم ان الوقت الدي وقعت فيه هده الحادثة كان في الساعة الثانية صباحا ولا وجود لرجال الامن في المنطقة
تصوروا معي لو ان السارق افلح ماهو حجم الخسائر التي كانت ستلحق بابني؟؟؟
لو ان السارق استدعى عصابته مادا كان سيحدث رغم اني متاكدة ان ابني لن يستسلم لهم ولكن سيكون هو الخاسر في كل الاحوال
لو ان ابني لم يضبط اعصابه عند توقف السارق واستسلامه فقد اكتفى بمهاتفة اصدقائه الدين حضروا على الفور على متن سياراتهم ولما راى السارق الحاضرين عرف انه في ورطة حقيقية حين الح احدهم على استدعاء الشرطة لكن ابني رفض واكتفى بقوله “لقد كان درسا”