الوالي الزاز -كود- العيون///

[email protected]

يقود “شياتة” نظام العسكر الجزائري حملة على منصات التواصل الاجتماعي بالتزامن والفاجعة التي ألمّت بالمملكة المغربية جراء الزلزال للضرب بلاد نا وخلف آلالاف الوفيات والجرحى.

وتجرد “شياتة” نظام العسكر الجزائر من الوازع الأخلاقي والإنساني، من خلال تحوير موضوع الفاجعة وتحويل أنظار الرأي العام الجزائري عنها من خلال التركيز على المساعدات التي قدمتها إسرائيل للمملكة المغربية في سبيل تجاوز الأزمة، إذ لم يقدم هؤلاء التعازي للشعب المغربي، كما لم يتطرقوا للفاجعة من جانبها الإنساني، مفضلين مواصلة الانخراط في محاولة تأليب الرأي العام الجزائري عبر اعتماد مقاربة “فوبيا” إسرائيل.

واستغل هؤلاء الفاجعة التي ألمّت بالمملكة المغربية لخدمة أجندة نظام العسكر وتصوره القائم على تجييش الشعب الجزائري ضد المغرب من خلال أطروحة التطبيع والعلاقات مع إسرائيل وتهديدها لأمن الجزائر، وهي الأسطوانة التي لا تنطلي على الشعب الجزائري المُلم بالروابط المشتركة مع المغرب، فيما ذهب كثير منهم للشماتة معتمدين ما وصفوه بمقاربة “الرد بالمثل”.

ومن جانب آخر، حاول عدد من هؤلاء “الشياتة” التسويق لإنسانية نظام العسكر في الجزائر بعد عرضه المساعدة، متناسين أن المملكة المغربية سبق وعرضتها في عدة مرات من بينها فترة الحرائق التي أتت على الغابات في الجزائر، فيما طغت تدويناتهم حول العرض الجزائري للمساعدات على موضوع الفاجعة بحد ذاته.